مصر تنفي وساطة السلطنة مع ايران، موسى وبن علوي يبحثان العلاقات الثنائية والقضايا العربية

ت + ت - الحجم الطبيعي

اعلن وزير الخارجية المصري عمرو موسى عقب جلسة مباحثات عقدها مع وزير الدولة العماني للشؤون الخارجية يوسف بن علوي في شرم الشيخ امس ان موضوع القمة العربية مطروح من اجل خدمة القضايا العربية ونفى في الوقت نفسه قيام سلطنة عمان بوساطة بين مصر وايران , فيما نفى بن علوي وجود خلافات بين دول مجلس التعاون بسبب ايران ووصف الوضع العربي بأنه في حالة استرخاء. واضاف عمرو موسى ان مباحثاته مع بن علوي تناولت عددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك, وفي مقدمتها تطورات عملية السلام الاخيرة والتوقعات بالنسبة لها, كما تناولت المحادثات الاجتماع المقبل لوزراء خارجية الدول العربية خلال الدورة المقبلة لمجلس الجامعة العربية, وكذلك اجتماعات وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي. وعما اذا كانت المسألة العراقية قد تم تناولها خلال المباحثات, قال موسى: لقد تم تناولها من زاوية ما هو مطروح في مجلس الامن من مشروعات قرارات تتعامل مع المسألة العراقية. ونفى موسى قيام عمان بوساطة لدفع العلاقات المصرية الايرانية, قائلا: لقد سبق ان قلنا انه لا توجد ضرورة لأي وساطة, فالاتصالات جارية بين مصر وايران. ومن جانبه اشار وزير الدولة العماني الى ان مباحثاته مع موسى تناولت القضايا العربية والاقليمية ذات الاهتمام المشترك وكل شيء يخص الوضع العربي العام, وكذلك عملية السلام والعلاقات الثنائية. ووصف بن علوي اتفاق شرم الشيخ بأنه ايجابي ويمثل خطوة نحو الانتهاء من استكمال الحل السلمي على المسار الفلسطيني وقيام الدولة الفلسطينية بحلول عام ,2000 واعرب بن علوي عن أمله في ان يتحقق السلام الشامل على كافة المسارات, واشاد بالدور الذي تلعبه مصر في عملية السلام, والدور المشهود للرئيس مبارك في عملية السلام, وحول تقييمه للوضع العربي قال بن علوي: ان الوضع العربي العام في حالة استرخاء لالتقاط الانفاس. وحول ما يتردد عن تحرك بعض الدول العربية للتطبيع مع اسرائيل, قال بن علوي: لم يحن الوقت لذلك بعد. وحول موقف عمان من المناقشات الجارية بشأن العراق في مجلس الامن, قال وزير الخارجية العماني, ان عمان تأمل ان يتخلى مجلس الامن عن خلافاته وان يتخذ موقفا موحدا ايجابيا باتجاه مآسي شعب العراق, ونفى بن علوي وجود خلافات داخل مجلس التعاون الخليجي بخصوص العلاقات لبعض دوله مع ايران, وقال: (ليس هناك خلافات حول هذا الموضوع وان الخطوات المقبلة هناك اتفاق بشأنها القاهرة ـ مكتب البيان

Email