الرئيس الفلسطيني الى واشنطن 22 سبتمبر،عريقات: عرفات وباراك يدشنان المفاوضات النهائية الاثنين المقبل عند معبر بيت حانون

ت + ت - الحجم الطبيعي

دعا الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات اجتماع القيادة الفلسطينية للمصادقة على اتفاق(واي ـ 2)واكد ان الضمانات الدولية التي حصل عليها تؤكد اعلانه الدولة المستقلة في سبتمبر العام المقبل فيما اعلن صائب عريقات ان حفلا كبيرا يحضره ممثلون عن واشنطن التي يزورها عرفات في22الشهر الحالي وعن الاتحاد الاوروبي سيعقد عند معبر بيت حانون(ايريز)لتدشين المفاوضات النهائية . وقال عرفات في التصريحات التي أدلى بها لدى وصوله إلى غزة عائدا من زيارة قام بها إلى دولة الفاتيكان ان إعلان برلين ينص صراحة على حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة, كما تمت الاشارة إلى تلك المسألة في خطاب الضمانات الذي تلقاه من وزيرة الخارجية الامريكية مادلين أولبرايت أمس الاول. وفيما يخص اتفاق (واي 2) الذي وقع مؤخرا في شرم الشيخ قال عرفات نرجو أن يتم تنفيذه تنفيذا دقيقا وأمينا حسبما اتفقنا في الواي, في إشارة إلى اتفاق واي ريفر الاصلي الذي وقع في الولايات المتحدة في الخريف الماضي. ورد الرئيس الفلسطيني بكلمة إن شاء الله عندما سئل عما إذا كان يعتقد أن الاتفاق سيمهد لمحادثات الحل النهائي. وأضاف أن شعوره الغالب بالنسبة للاتفاق الاخير هو أنه يضع مزيدا من المسؤولية فوق أكتافنا, وسنتابع المشوار. وكان وزير التخطيط الفلسطيني نبيل شعث اعلن ان عرفات سيزور واشنطن في 22 الشهر الحالي ورجح ان يطلع الرئيس الامريكي بيل كلينتون على آخر تطورات عملية السلام بعد شرم الشيخ. وأعلن شعث كذلك أن هناك لجنة فلسطينية أمريكية مشتركة ستجتمع في واشنطن في الرابع والعشرين من سبتمبر لمناقشة القضايا المتصلة بالتعاون الاقتصادي والامني بين الجانبين. وسيقوم عرفات في نفس التوقيت تقريبا بإلقاء خطاب أمام الجمعية العامة للامم المتحدة. وتوجه شعث امس إلى فرنسا كما سيزور بريطانيا وألمانيا ودولا أوروبية أخرى لتأمين استمرار المنح والهبات الاوروبية للسلطة الفلسطينية. وقبيل عقد اجتماع دعا اليه عرفات وضم مجلس وزراء السلطة واعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وقادة الاجهزة الامنية للمصادقة على اتفاق (واي ـ 2) قال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات امس ان تطبيق الاتفاق سيبدأ يوم غد الاربعاء. وذكر عريقات في هذا الصدد ان اجتماعات ستعقد على مدى اليومين المقبلين من اجل البحث في خرائط اعادة الانتشار الاسرائيلية من الضفة الغربية علما بأن العملية ستشمل 7% من مساحة المنطقة 2 منطقة ب اي مايوازي 392 كم2 واخرى للاتفاق على قوائم اسماء الاسرى الذين سيتم الافراج عنهم ضمن الدفعة الاولى والتي تشمل 200 اسير سياسي. واستنادا الى عريقات فان اجتماعات للجنة التوجيه والمراقبة العليا على المفاوضات ستعقد الاربعاء برئاسته والمحامي جلعاد شير عن الجانب الاسرائيلي وقال: اللجنة ستجتمع من اجل وضع آليات عملها ومتابعة كل اجراءات تنفيذ الاتفاق كما تم توقيعه. وقال عريقات ان رئيس وزراء اسرائيل ايهود باراك والرئيس الفلسطيني سيترأسان الاثنين المقبل احتفالا لتدشين مفاوضات الحل النهائي للاراضي الفلسطينية عند معبر ايريز بين اسرائيل وقطاع غزة. وقال شعث للصحافيين امس ان المفاوضين الفلسطينيين والاسرائيليين ومسؤولين اوروبيين وامريكيين سيحضرون الحفل واوضح شعث ان دينيس روس وميجيل موراتينوس سيكونان من بينهم. واعرب عريقات عن امله بان تلتزم اسرائيل بتنفيذ الاتفاق وفق الجداول الزمنية التي تم تحديدها في الاتفاق وقال بعد توقيع الاتفاق ان مانريده الآن هو التنفيذ ونأمل ان تنفذ اسرائيل الاتفاقات وفق الجداول الزمنية المحددة. ونفى عريقات صحة ماتردده وسائل الاعلام الاسرائيلية من انه في حال لم يتم التوصل الى اتفاق اطار حول قضايا الحل النهائي فان اسرائيل لن تنفذ المرحلة الاخيرة من اعادة الانتشار وقال: هذا الكلام غير صحيح فلا يوجد اي ربط تنفيذ لاستحقاقات الحل الانتقالي ومفاوضات الحل النهائي وهذا مانص عليه الاتفاق. وذكر عريقات ان توقيع الولايات المتحدة الامريكية على الاتفاق جنبا الى جنب مع مصر والاردن لايفقد الولايات المتحدة الامريكية دورها المنصوص عليه في مذكرة واي ريفر كمحكم وقال: امريكا لا تفقد دورها كمحكم. واعتبر ان الضمانات الامريكية والاوروبية مهمة للغاية وقال: انها ضمانات مهمة تضمن استقلالنا واعتراف العالم بنا وبشرعيتنا. امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية محمود عباس ابو مازن اكد من جهته ان مذكرة شرم الشيخ لا تعطي اسرائيل مجالا للمماطلة والمساومة فى التنفيذ . وقال عباس فى حديث للاذاعة الفلسطينية ان المذكرة تتضمن جداول ومواعيد مفصلة لتنفيذ ما لم يتم تنفيذه من اتفاقات المرحلة الانتقالية تمهيدا للانتهاء منها والانتقال الى مفاوضات المرحلة النهائية . وفيما يتعلق برسالة الضمانات الامريكية للسلطة الفلسطينية اكد انها حسمت موضوع عدم الخلط او الدمج ما بين المرحلة الثالثة من الانسحاب الاسرائيلي من الضفة الغربية وبين مفاوضات الوضع النهائي . ويقول المسؤولون الاسرائيليون انهم نجحوا من خلال مذكرة شرم الشيخ فى دمج مرحلة الانسحاب الثالثة بالمفاوضات النهائية . كونا

Email