ياسين يطالب عبدالله الثاني بوقف الحملة ضد حماس

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعتبر الشيخ أحمد ياسين مؤسس حركة حماس الحملة الاردنية ضد حركته غير مقبولة ونتيجة ضغوط المح الى انها أمريكية قبل زيارة مادلين اولبرايت وطالب عاهل الاردن الملك عبدالله بوقفها مجدداً من جهة اخرى رفض المشاركة في الحوار الوطني الفلسطيني . وفي معرض اتهامه المبطن للولايات المتحدة بالوقوف وراء الحملة ضد مكاتب حماس في الاردن قال الشيخ ياسين في مؤتمر صحافي بمنزله في غزة أمس ان هذه الحملة (غير مقبولة وغير مبررة) . وقال الشيخ ياسين (ادعو جلالة الملك ان يوقف هذ الاجراء ويعمق العلاقة الاخوية مع حماس والشعب الفلسطيني لمصلحة القضية الفلسطينية وهذا مانطلبه ونأمله) . ووصف مؤسس حماس اجراء اغلاق مكاتب الحركة في عمان واصدار اوامر اعتقال بحق خمسة من قادتها بانه (جزء من المسلسل الامريكي للضغط على الحركة لدفعها الى الانخراط في مسيرة التسوية التي نعتبرها تصفية للقضية الفلسطينية) . وأضاف (ان الاجراءات التي اتخذت ضد الحركة مرفوضة وغير مبررة نطلب من ملك الاردن والحكومة الاردنية التراجع عنها) . وقال ياسين بشأن توقيف قياديي الحركة في الاردن وإصدار مذكرة بجلب الموجودين منهم في الخارج إننا (نعتبر وجود المكتب السياسي لحماس في عمان وجود سياسي وإعلامي فقط وان الاجراءات التي اتخذت ضد الحركة في الأردن بالنسبة لنا هي غير مقبولة وغير مبررة ونعتبر أن هذا جزء من المسلسل الامريكي للضغط على الحركة ولدفعها للانخراط في مسيرة التسوية التي نعتبرها نحن تهدف إلى طمس القومية الفلسطينية وتحافظ على الامن الاسرائيلي في المنطقة) . وأكد ياسين أن توقيت هذه الاجراءات له دلالة (إذ أنها (الاجراءات) تعتبر الفاتورة التي تقدم لاولبرايت في زيارتها إلى المنطقة) . وقال مؤسس الحركة (نأمل من الاردنيين التراجع عن هذه الاجراءات ونقول أن الحركة دأبت على إبقاء علاقات أخوية مع الاردنيين وكل الانظمة العربية التي تدعم الشعب الفلسطيني بدفاعه عن وطنه وشعبه وتحرير باقي ترابه وبأخذ الشعب الفلسطيني سيادته على أرضه) . وبالنسبة للحوار الوطني بين حركة حماس والسلطة الفلسطينية الذي بدأ أمس في رام الله, قال الشيخ ياسين (الأرضية غير مناسبة هل نجري الحوار من اجل أوسلو واستحقاق اوسلو, هناك دعوات شفوية وكتابيه وجهت إلينا من اجل الحوار ولكن الارضية التي يقوم عليها الحوار غير متوفرة) . ويذكر أن السلطة الفلسطينية تحاول إجراء حوار مع كافة فصائل المعارضة الفلسطينية لاشراكها في مفاوضات الوضع النهائي. ـ الوكالات

Email