كي القلب لإزالة الاضطرابات

ت + ت - الحجم الطبيعي

اظهرت دراسة علمية اجريت مؤخرا على المرضى الذين يعانون من اضطرابات في دقات القلب ان العملية الجراحية التي يقوم بها الاطباء بكي انسجة القلب لازالة اضطرابات عملية تعتبر ناجحة عموما وتحمل مخاطر طفيفة . ويقول الباحثون ان نتائج الدراسة يجب ان تشجع الاطباء على ترجيح استخدام اسلوب جراحة القسطرة ذات التردد اللاسلكي على العقاقير لدى علاج المرضى الذين يعانون من اضطرابات في عمل القلب بما في ذلك الدقات السريعة. ويقول احد الباحثين وهو الدكتور ايريك بريستوسكي من معهد انديانا للقلب في انديانا بوليس ان هذه الطريقة انتقلت لتصبح الخيار الاول في العلاج وقد نشرت نتائج هذه الدراسة في المجلة التابعة لجمعية القلب الامريكية. يذكر ان اسلوب الجراحة بالقسطرة بدأ استعماله قبل حوالي عشرة اعوام وانتشر هذا الاسلوب منذ ذلك الحين بشكل سريع حيث باتت تجرى الاف العمليات كل عام, ان اضطربات القلب غير العادية التي تعالج بجراحة القسطرة ليست من النوع الذي يهدد الحياة بالخطر لكنها تسبب خفقانا في القلب بسرعة كبيرة الامر الذي يثير رعب المرضى. اما عملية الكي ذاتها فتتم بالطريقة التالية: يتم ادخال انبوب القسطرة عبر الاوعية الدموية من الفخذ او الذراع او الساق الى القلب حيث يستخدم في كي النسيج الذي يحوي الممرات العصبية التي تجعل القلب يخفق في اداء عمله كالمعتاد. وشملت الدراسة 1050 مريضا من 18 مستشفى خضعوا جميعهم لجراحة بالقسطرة وكانت نتيجة العلاج اختفاء الخفقان غير المنتظم او عدم اتساق النبض لدى حوالي 95% من المرضى واحتاج بعض المرضى الى تكرار العلاج و 3% منهم ظهرت لديهم مضاعفات خطيرة كان من بينها وفاة ثلاثة منهم خلال شهر من العملية. انديانا ـ البيان

Email