تداول العملة الأوروبية بفلسطين مطلع يناير:(اليورو)يعجل بالسوق الخليجية المشتركة

ت + ت - الحجم الطبيعي

اكد مسؤولون ماليون وخبراء اقتصاديون ان اطلاق العملة الاوروبية الموحدة (اليورو) الذي سيتم اطلاقه بداية يناير سوف يسهل القرار الاستثماري لرجال الاعمال بالامارات , وقالوا ان اليورو ستكون له تأثيرات ايجابية على المشروعات المستقبلية بالدولة حيث انه بديل لاحدى عشرة عملة بسعر صرف ثابت, وبالتالي سيكون هناك استقرار في التبادل التجاري بين دول الاتحاد الاوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي العربية. واضاف الخبراء ان دول مجلس التعاون مطالبة بأن تخطو خطوات اسرع واقوى نحو التطبيق الكامل للاتفاقية الاقتصادية الموحدة مشيرين إلى ان توحيد الكيان الاوروبي بوحدة نقدية يجعل وضع السلع الاوروبية التنافسي اكثر قوة وهو ما يفرض الاسراع تجاه انشاء السوق الخليجية المشتركة. واشار الخبراء إلى ان الدول العربية التي ترتبط بشراكات مع دول الاتحاد الاوروبي ستكون الاكثر استفادة من اطلاق اليورو حيث انه سيزيد من تدفق رؤوس الاموال والاستثمارات فضلا عن استفادة الشركات العربية من استقرار اسعار الصرف ومعدلات التضخم, واسعار الفائدة في الدول الاوروبية. من جهة اخرى اعلن البنك العربي امس انه سيكون بمقدور فلسطينيي الضفة الغربية وقطاع غزة تداول العملة الاوروبية الموحدة (يورو) ابتداء من الاول من يناير المقبل مطلع العام الجديد 1999. وينشر البنك وهو اكبر المصارف العاملة في مناطق السلطة الفلسطينية ومنذ ايام اعلانات في الصحف المحلية بهذا الخصوص. واوضح مسؤول في سلطة النقد الفلسطينية ان السلطة الفلسطينية لا تمنع التداول باي عملة في مناطقها لاسيما في غياب عملة فلسطينية حتى الان. وسيكون على اليورو منافسة الشيكل الاسرائيلي والدولار الامريكي والدينار الاردني, وهي العملات الاكثر تداولا في المناطق الفلسطينية. ــ أ. ف. ب

Email