إسرائيل تشدد الإجراءات الأمنية في الأقصى تحسباً للجمعة الاولى من رمضان

ت + ت - الحجم الطبيعي

طالب الشيخ محمد حسين مدير وخطيب المسجد الاقصى سلطات الاحتلال الاسرائيلية بالسماح للمسلمين بدخول المدينة المقدسة اليوم لاداء صلاة الجمعة الاولى في شهر رمضان المبارك وعدم حرمانهم من ثواب اداء هذه الفرائض . وأكد حسين انه تم الانتهاء من كافة الاستعدادات لاستقبال الاعداد الهائلة من المصلين في باحات الحرم المبارك وذلك بالتنسيق والتعاون مع جمعية الكشافة والمرشدات مشيرا الى ان هناك ترتيبات تم اتخاذها وتخصيص اماكن للرجال واخرى للنساء اضافة الى تشكيل عدة لجان أهمها اللجنة الطبية برعاية المركز الصحي وجمعية الهلال الاحمر الفلسطيني. في غضون ذلك تعتزم شرطة الاحتلال الاسرائيلي تشديد اجراءاتها ونشر اعداد كبيرة من افراد الشرطة وحرس الحدود في شوارع القدس وفق ما أعلنت عنه قيادة الشرطة في المدينة المقدسة. وتفيد المعلومات ان اجتماع قيادة الشرطة الاسرائيلية سيقرر قطع العديد من الطرق داخل المدينة المقدسة وتكثيف التواجد الشرطي والعسكري خصوصا داخل البلدة القديمة في القدس واغلاق العديد من الطرق واحكام اغلاق جميع الطرق الترابية المحاذية للحواجز المؤدية الى القدس الشريف. وكان الشيخ عكرمة صبري طالب بوقف الاجراءات الاسرائيلية التي من شأنها منع المواطنين من دخول القدس الشريف واداء الشعائر الدينية فيها وطالب بعدم تقييد حرية المواطنين للوصول الى الاقصى المبارك. وعلمت (البيان) ان السلطات الاسرائيلية شرعت منذ (امس) في اجراءات التضييق على المسلمين حيث الانتشار الكثيف للشرطة وحرس الحدود والقوات الخاصة وقد قامت الدوريات العسكرية الراجلة والمحمولة بتوقيف وتفتيش المواطنين وصلب العديد منهم على الجدران لعدم حيازتهم تصاريح لدخول القدس الشريف اضافة الى تحرير المخالفات لمعظم المركبات العربية التي تمر من شارعي صلاح الدين والسلطان سليمان بالاضافة الى انتشار العديد من افراد حرس الحدود على اسطح المنازل وفوق اسوار المدينة المقدسة. وفي الوقت الذي تشدد فيه سلطات الاحتلال اجراءاتها وتمعن في منع المواطنين من الوصول الى القدس او الاقصى لاداء شعائر رمضان بحرية تشهد اسواق القدس حركة تجارية نشطة في ساعات المساء, وبعد ساعات الافطار وصلاة التراويح وقد اضطر ذلك اصحاب المحلات التجارية والبسطات الى العمل حتى ساعات متأخرة من الليل. غزة ـ ماهر ابراهيم

Email