دعا لمزيد من الاجراءات لانقاذ الاسعار.. الأمير عبدالله: منتجو النفط وصلوا مرحلة الأزمة

ت + ت - الحجم الطبيعي

وصف الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد السعودي الظروف التي يمر بها منتجو النفط بأنها وصلت الى مرحلة الازمة ودعا لاتخاذ مزيد من الاجراءات لانقاذ الاسعار التي تهاوت قبل تصريحات الامير عبدالله دون عشرة دولارات لتعود وتتجاوز العشرة دولارات بعد التصريحات. ودعا الامير عبدالله امام الجلسة الافتتاحية لقمة قادة دول (التعاون) منتجي النفط لاتخاذ مزيد من الاجراءات لانقاذ اسعار النفط المتدنية. وقال ان منتجي النفط يجب الا يقفوا مكتوفي الايدى والمصدر الرئيسي لدخلهم يتعرض لهذا التغيير الكبير نتيجة لاختلال التوازن بين العرض والطلب في سوق النفط وعليهم الا يترددوا في اتخاذ مزيد من الاجراءات. واضاف الامير عبدالله ان هذا يقتضي العمل بجد مع منظمة اوبك ومع المنتجين خارجها لاعادة التوازن الى السوق. وحذر من ان تهاوى اسعار النفط سبب هبوطا حادا في العائدات. وتابع ان من الضروري مع الظروف الصعبة التي مرت بها دول المجلس وغيرها من الدول المصدرة للنفط في العام المنصرم تسمية الامور باسمائها والقول انها وصلت مرحلة الازمة. يذكر ان ازمة اسعار النفط ستأخذ حيزا كبيرا من المناقشات التي سيجريها قادة دول التعاون التي تضررت اقتصاداتها بشكل كبير نتيجة هبوط اسعار النفط. ولم يتضح بعد ما قد تحققه القمة في اعقاب اجتماع منظمة اوبك منذ اسبوعين الذي لم يتخذ اية اجراءات لانقاذ الاسعار في سوق متخمة بالمعروض, وارجأت اتخاذ اي قرار بهذا الصدد إلى اجتماعها المقبل في مارس 1999. واقفلت اسعار خام برنت النفطي للتعاملات الاجلة مرتفعة في بورصة البترول الدولية في لندن امس بعد ان وصلت تعاقدات الشهر التالي في وقت سابق إلى ما دون عشرة دولارات للبرميل لأول مرة على الاطلاق. وتعافى سعر برنت لتعاقدات يناير إلى 10.28 دولارات للبرميل عند الاقفال مرتفعا تسعة سنتات عن مستوى الاغلاق السابق متأثرا بدعوة ولي العهد السعودي إلى اتخاذ مزيد من الاجراءات لانقاذ اسعار النفط. وفي وقت سابق امس وصل سعر خام برنت إلى 9.90 دولارات للبرميل وهو ادنى مستوى منذ هبوط سوق برنت الفورية إلى ما دون تسعة دولارات للبرميل في 1986. ــ الوكالات

Email