مهداة إلى صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيّان رئيس الدولة حفظه الله بمناسبة العيد الوطني السابع والعشرين

ت + ت - الحجم الطبيعي

شعر: محمد بن راشد آل مكتوم زارك على صدك العهود وتمنّاك قلبٍ إذا الدنيا انتهت يبتدي بك شفتك وشفت الناس دونك ومعناك صاب المعاني وِاقْصَرَتْ ما تصيبك ويومٍ بدا لي الشّعِر ما يدرك أقصاك دوّرت في وصفك أمورٍ تعيبك واذا بصدقك واضحٍ في محيّاك واذا الشهامه والشرف تنتخي بك والبعض ما يرجي ويهوى ملاقاك هذاك من خوفه يملّك حريبك وانّك بخيل بعْرضك وما تحدّاك حَدٍ لأنّه يدري أن ما يصيبك وانّك تخاف ولكن تْخَاف مولاك ربّك لذي تعلم بأنّه حسيبك وانّك ظلمت الدهر ما جاب شرواك كيف الدهر مَرّه قدر أن يجيبك وانّك جلبت لْنَا الحسد من عرفناك عليك محسودين أنّا نصيبك وشفتك قليل الصبر والناس تخشاك إذا ظهر ظلم وبدا ما يريبك وكونك بشر إن كان هذا بيشناك ما في البشر مثلك بعيد وقريبك وكم تنغلب لكن سياسه وبرضاك ويغلبك الظبي الذي يحتمي بك وانّك إذا ترضى وتغضب جهلناك في حالتيك العدل لانّه طليبك وتكتم معاناتك وياكم ظلمناك ما نْحِس بهمومٍ سَرَتْ تلتظي بك وانّك سريعٍ في الغضب لا عدمناك إذا المعادي طمْع وامسى عطيبك وياكم بتتعبنا إذا احنا تبعناك سيرك صعود وكلنا نهتدي بك يخشى الفقر من كان يعطي عطاياك ياذا المطر لى ما يونَّي صبيبك واذا نخالف غصب عنّا وصاياك من هو الذي به حيل يورد جليبك وانّه ينقّصنا بلا نقصْ يغشاك إن ما نروم فْ كل شي نقتدي بك يا من إذا ضاقت على الناس الافلاك تلقى العرب عند الخطر تلتجي بك ما غَرّتك نفسك ولا وسع دنياك يا كثر معروف ويا كثر طيبك وكيف السحاب اللى تجرّا وتعلاَّك جارك وسامِحْ زلّته ما تريبك وعيبك طموع ولال تغانت بغاياك تبغي يعم الكون عدل ينيبك وعيبك تحرّض بين هذا وهذاك بالخير والله في المساعي مثيبك وعيبك عذولٍ والعذايل مزاياك ونحنا على درب الجدا نقتدي بك وعيبك شحيحٍ ما تفرّط لمن ياك لاذ بحماك وفي الوغى يعتزي بك وعيبك صريحٍ صادق من عرفناك اسْناد لى شحّ الزمن نحتمي بك وعيبك تبيّن في مساعيك وخْطاك وِخْطاك في هَدْي الرسول اتهدي بك وعيبك تعدّى كل وصفٍ وصفناك فوق النظر واعْلى البشر ينهجي بك وعيبك تحب اتْخَدم غيرك بيمناك تبني شبابك والمعالي طليبك وعيبك فهيم وجاهلٍ في عطاياك من أجل هذا صار شعبك حبيبك وعيبك تحب الناس في خير ويّاك شرق وشمالٍ والجنوب ومغيبك وعيبك تعلّيت بْمجرّات الافلاك شرق وشمال والجنوب ومغيبك وعيبك وفا واحسان في الأرض وابراك مثل الحيا يكسي عراها خصيبك وعيبك تحب أن المشِفّين تنصاك وان الكرَم من زدّ غيرك رضي بك وعيبك له التاريخ يشهد وسَمّاك زايد وزودك للوطن يغتني بك وعيبك شجاع تْهَاب من دارك أعداك ترسي إذا هاجت طوامي غبيبك وعيبك مثير إذا استثارت نواياك يطفي لهيب النار لاظي لهيبك وعيبك تلمّ اخصال طيبك سجاياك والمجد قمّه واصبحت من نصيبك دنيا العرب في قلوبها وانت دنياك من عفّتك حطّيتها وسط جيبك شِ اللى نزيدك فوق ما ربّك أعطاك عَلاّ مقامك وان سألته يجيبك هنّاك بالعيد الذي حل في اذراك من صاغ معجم مزمله من عجيبك يسهل عليك الصعب والصعب يدراك يخشى بأن يلقى صعيبه صعيبك حلفت لك واحلف بمن كان سوّاك أنّه شموخ المجد أمسى نسيبك عَمِّي وخالي وسَيّدي روحي فْداك يا من بلادي مع هَلي نعتزي بك يكفي بأنك والدي وعشت في حْماك ومن قبل ما تنادي ألبّي واجيبك كل العَرَب ساده مع شْيوخ واملاك ياما تمنّوا بعض ممّا يعيبك

Email