روس الى مصر اليوم:اصابة 120فلسطيني برصاص اسرائيلي، اشتباكات بين انصار حماس وشرطة غزة

ت + ت - الحجم الطبيعي

في وقت يواصل فيه المنسق الامريكي لعملية السلام دنيس روس جولته التي تراوح مكانها بين غزة والقدس قبل ان يتوجه الى القاهرة اليوم انطلقت في جميع مناطق الحكم الذاتي تظاهرات غضب ضد قيام قوات الاحتلال الاسرائيلية بإغتيال الاخوين عماد وعادل عوض الله القياديين بكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس الخميس الماضي , والتزموا باضراب عام دعت اليه حماس وسط حالة حداد تستمر ثلاثة ايام, وشهدت المدن الفلسطينية مظاهرات ومصادمات اسفرت عن اصابة نحو 120 فلسطيني بجروح على يد قوات الاحتلال, بينما وقعت مصادمات بين العشرات من انصار حماس والشرطة الفلسطينية التي حاولت منع المتظاهرين من الوصول لمقر المجلس التشريعي الفلسطيني في غزة للمطالبة باطلاق سراح المعتقلين السياسيين من سجون السلطة الفلسطينية. وقال شهود عيان ان مظاهرتين تضمان حوالي 300 متظاهر توجهتا صوب المجلس التشريعي في غزة حيث تصدى لهما حوالي الف شرطي انتشروا في المنطقة لمنع المتظاهرين من الوصول للمجلس, وقام عدد من انصار حماس بالقاء حجارة على الشرطة التي ردت بضربهم بالهراوات, كما وقعت اشتباكات بالايدي بين الطرفين. يأتي هذا في الوقت الذي التقى فيه روس مجددا مع الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في نابلس امس الاول قبيل اجتماعه للمرة الثالثة مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامنين نتانياهو في ظل عدم حدوث اي تقدم في مفاوضات اعادة الانتشار الاسرائيلي في الضفة الغربية. وصرح السفير محمد بسيوني سفير مصر لدى اسرائيل ان روس سيقوم بزيارة خاطفة لمصر اليوم لاطلاع الرئيس المصري حسني مبارك على نتائج جولته الحالية, وقال ان المنسق الامريكي سيعود مباشرة من القاهرة الى القدس ظهر اليوم ليواصل محادثاته مع الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي. وفي بلدة البيرة بالضفة الغربية حيث موطن الشهيدين عماد وعادل عوض الله, كانت اعنف المصادمات مع قوات الاحتلال بالقرب من مستوطنة سيعون وهي المصادمات التي اسفرت عن اصابة نحو مائة فلسطينيا وشارك حوالي ستة الآف فلسطيني في المظاهرات التي ردت عليها قوات الاحتلال باطلاق غزير للعيارات المطاطية وردد المتظاهرون الذين توجهوا لمنزل عائلة عوض الله هتافات تدعو كتائب القسام للثأر, كما هتف المتظاهرون ضد جبريل الرجوب مسؤول الامن الوقائي بالضفة الغربية وضد السلطة الفلسطينية في اشارة من جانبهم لتورط السلطة في عملية الاغتيال. وتوجه عدد من المتظاهرين الى الحاجز العسكري الاسرائيلي قرب منطقة بيتونيا جنوب رام الله وقاموا برشق عناصره بالحجارة, وكان من بين الاصابات التي نقلت للمستشفى حالات خطرة نتيجة الاصابة في الرأس والصدر برصاص مطاطي. وفي مظاهرت اخرى قرب مستوطنة باجو في منطقة بير زيت قضاء رام الله استخدم الجنود الاسرائيليون الطلقات النارية والغاز المسيل للدموع لتفريق الفلسطينيين في الخليل, القى الفلسطينيون الحجارة على قوات الاحتلال التي ردت بالاعيرة المطاطية واسفرت المصادمات عن اصابة فلسطينيين من بينهما طفلة في الخامسة من عمرها. وقام حوالي 30 فلسطينيا بالقاء الحجارة على الجنود الاسرائيليين قرب الخط الفاصل بين الاجزاء التي تحتلها اسرائيل من المدينة والمناطق المتمتعة بالحكم الذاتي. كما اصيب اربعة شبان فلسطينيين في بيت لحم بجروح خلال اشتباكات مع قوات الاحتلال. ـ الوكالات

Email