فضيحة (ويللي) تحاصر كلينتون والبيت الابيض يشن حملة مضادة

ت + ت - الحجم الطبيعي

حاصرت الفضيحة الجنسية الجديدة لبطلتها كاثلين ويللي الموظفة المتطوعة السابقة في البيت الابيض الرئيس بيل كلينتون واضطرت في خطوة دفاع يائسة الى الكشف عن رسائل صداقة ودية متبادلة بينها وبينه. وشن فريق مستشاري كلينتون ومحاموه حملة مضادة لتفنيد اتهامات ويللي للرئيس وادعاءاتها حول محاولته التحرش الجنسي بها . وعلى الفور وزع البيت الابيض الاثنين ملفا كبيرا يتضمن رسائل وملاحظات كانت ويللي قد أرسلتها الى كلينتون بعد لقائهما في نوفمبر من عام ,1993 بما في ذلك رسالة وصفت ويللي نفسها فيها بأنها (المعجبة الاولى) بالرئيس الامريكي. وذكر مسؤولو البيت الابيض ان ويللي سعت بشكل كبير للعمل ضمن حملة اعادة انتخاب الرئيس كلينتون عام 96 وهو ما يتناقض مع اعاءاتها بأنها صدمت لمحاولة الرئيس كلينتون ملامستها, كما ذكر بعض زملاء ويللي الذين عملوا معها في البيت الابيض انها كانت دائما تسعى الى اظهار مشاعر الصداقة تجاه الرئيس. وفي مقابلة أجرتها معه شبكة (سي. ان. ان) الامريكية, قال روبرت بنيت, رئيس فريق الدفاع عن الرئيس كلينتون, ان المحامي الذي يمثل كاثلين ويللي حاول الحصول على عقد بقيمة 300 الف دولار لموكلته من احدى دور النشر لقاء نشر كتاب حول القضية, كما سعى الى الترويج للمقابلة التي أجرتها معها مساء الاحد شبكة (سي. بي. اس) والتي ادعت ويللي فيها أن الرئيس حاول ملامسة جسدها في احدى الردهات الصغيرة الملاصقة للمكتب البيضاوي. وتقول مصادر مطلعة على استراتيجية البيت الابيض في الدفاع عن كلينتون, ان الرئيس ومعاونيه كانوا يخشون هذه المرة من أن تؤدي اعترافات ويللي خلال مقابلة تلفزيونية الى الحاق ضرر كبير لشعبية كلينتون غير أن ردود الفعل التي صدرت عن زعامات الكونجرس الامريكي في أعقاب تلك المقابلة التلفزيونية أظهرت مدى جدية الاتهامات الاخيرة الموجهة ضد كلينتون. فقد ذكر زعيم الاغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ, السناتور ترنت لوت, أنه شعر بأن كاثلين ويللي صادقة وبأن ادعاءاتها ضد الرئيس تضيف قدرا جديدا من الجدية الى القضية) . اما رئيس مجلس النواب نوت جينجريتش, فقد ذكر ان ادعاءات ويللي, في حال كانت صحيحة فانها مزعجة للغاية وقد (تترتب عليها عواقب قوية في نهاية المطاف) . على صعيد آخر خرج عدد من المنظمات النسائية عن الصمت وتبنى موقفا اكثر انتقادا للرئيس الامريكي. وكشف استطلاع للرأي العام الامريكي ان 43 في المئة من الامريكيين يصدقون ويللي. واشنطن ـ مهند عطا الله

Email