البيان تنشر مقترحات الإصلاح الإداري ومكافحة الإرهاب: بدء اجتماعات المؤتمر الوزاري الإسلامي بالدوحة

ت + ت - الحجم الطبيعي

بدأت امس في الدوحة اجتماعات وزراء خارجية الدول الاسلامية في غياب وزير الخارجية المصري عمرو موسى. وافتتح جلسات المؤتمر الوزراي الاسلامي امير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني بخطاب ركز فيه على قضية الشرق الاوسط داعيا المجتمع الدولي الى ممارسة الضغط على اسرائيل للالتزام باستحقاقاتها في عملية السلام , وهو الموضوع نفسه الذي هيمن على كلمات من تعاقبوا على منصة الخطابة. (طالع ص 21) وادلى بعض الوزراء المشاركين في المؤتمر لــ (البيان) بتصريحات حول بعض القضايا المطروحة على جدول الاعمال وغير المطروحة. وفيما قال حمد بن جاسم وزير الخارجية ان اعادة هيكلة منظمة المؤتمر الاسلامي اداريا وماليا اهم قضايا هذه الدورة فقد حذر فاروق الشرع وزير الخارجية السوري مما اسماه التلاعب بالاجواء السلمية التي تشكلت في سماء المنطقة عقب حل الأزمة العراقية في اشارة الى الممارسات والمناورات الاسرائيلية الاخيرة في وقت وصف نبيل شعث وزير التخطيط والتعاون الدولي الفلسطيني اطلاق (اوسلو ــ 2) بأنه بمثابة تخريف وهو الوصف الذي استخدمه لوصم شائعات اقالته من منصبه. ومن جانبه اعلن الدكتور عصمت عبد المجيد الامين العام لجامعة الدول العربية, انه تم رفع مذكرة قانونية الى مجلس الامن بخصوص قضية (لوكيربي) قبل اجتماع المجلس لهذا الشأن في العشرين من شهر مارس الجاري بينما قال عمر المنتصر وزير الخارجية الليبي في هذا الصدد ان هناك اقتراحا برفع مؤقت للعقوبات المفروضة على ليبيا, وعلى صعيد آخر اكد نبيل نجم عضو الوفد العراقي الى المؤتمر ان العراق يسعى بدأب لطي صفحة الماضي خصوصا مع اشقائه الخليجيين والعرب. ويناقش وزراء الخارجية في جلسات العمل التي تستمر أربعة أيام (وقد تتقلص الى ثلاثة) تقريرين اعدهما فريق خبراء حول الاصلاح المالي والاداري للمنظمة ومدونة قواعد السلوك لمكافحة الارهاب الدولي ويشير المشروع الذي حصلت على نصه (البيان) الى ضرورة التفريق بين الارهاب وشرعية حق الشعوب في الكفاح المسلح ضد احتلال الاراضي. ومن جهة اخرى عقدت لجنة الدول العربية السبع التي كلفتها جامعة الدول العربية متابعة قضية لوكيربي اجتماعا امس للبحث في الخطوات التي يتعين اتخاذها بعد قرار محكمة العدل الدولية في شأن هذه القضية. الدوحة ـ فيصل البعطوط

Email