فضائح كلينتون (تتضخم) ونساؤه ازددن اثنتين

ت + ت - الحجم الطبيعي

تكالبت المشاكل من كل حدب وصوب على الرئيس الامريكي بيل كلينتون, مع ظهور عشيقتين سريتين جديدتين لكلينتون, وقيام محامو الموظفة السابقة باولا جونز بتقديم مذكرة من 700 صفحة امام القضاء تتضمن شهادات نساء ضد كلينتون . وتأتي موجة الفضائح هذه مع تسرب شهادة كلينتون امام المحققين والتي اقر فيها باقامة علاقة مع راقصة تدعى جنيفر فلاورز. وتضمنت الشهادة المتسربة تفاصيل جديدة تنشر لاول مرة عن عشيقة قديمة لكلينتون تدعى دوللي كايل براوننج. الى ذلك خرجت موظفة متطوعة سابقة في البيت الابيض عن صمت طويل, لتعلن في مقابلة تلفزيونية تذاع مساء الىوم (الاحد) ان كلينتون تحرش بها خلال لقاء في البيت الابيض تم في 29 نوفمبر من عام 1993. وقالت الموظفة كاثلين ويلي لشبكة (سي.بي.اس) ان كلينتون احتضنها وقبلها في شفتيها وتحسس اماكن حساسة من جسدها. و اظهرت وثائق المحكمة المتسربة أن كلينتون تجنب صديقة الطفولة سنوات عديدة بسبب قلقه من ان تباع هذه الرواية الى احدي مجلات الاثارة. واثر تسرب الوثائق اصدرت براوننج صديقة كلينتون بيانا قالت فيه انها وكلينتون التقيا عندما كان عمرها 11 عاما وانهما ذهبا معا الى المدرسة الثانوية ومارسا الجنس من وقت لاخر في الفترة بين منتصف السبعينات وحتى يناير عام 1992 عندما تولي الرئاسة. وقال كلينتون في روايته للاحداث انه تجنبها لانها في عام 1992 امتنعت عن نفي رواية كانت مجلة ستار تزمع نشرها بشأن علاقتهما. واضاف كلينتون انه عندما التقى بها مرة اخرى في حفل مدرسي للخريجين القدامى في عام 1994 بدت براوننج غاضبة منه لتجاهله محاولاتها للتقرب منه على مر السنوات وانه كان قلقا من سلوكها. واقر كلينتون انه تبادل وبراوننج الرسائل وكانت هي ترسل لكلينتون هدايا صغيرة وقالت انهما التقيا من وقت لاخر وانهما كانا احيانا يمارسان الجنس. وظهر الشقاق خلال الحملة الانتخابية بعد ان اتصل بها الصحفي بيتر وليامز من مجلة ستار للحصول على معلومات بشأن علاقتها بكلينتون. وطلبت من اخيها الذي كان يعمل في الحملة الانتخابية لكلينتون في نيو هامبشاير ان يقدم لها النصيحة في ذلك الوقت. ولم تتمكن من لقاء كلينتون على الاطلاق ولكنها حزمت رأيها بالقول اذا كان بيلي كلينتون يريد مني ان انفي الرواية فكل ما علىه هو ان يتوجه الى التليفون ويطلب مني شخصيا ان انفي الثلاثين عاما الماضية من حياتي. وقال كلينتون وهو يكتب عن لقائه مع براوننج في حفل الخريجين القدامى بعد ذلك بعامين (شرحت لدوللي انني لم اعاود الاتصال بها لانني كنت اعلم ان زوجها كان يحاول بيع رواية مزيفة عنا لمجلة اثارة ولم تقل هي للمجلة ان هذه الرواية كاذبة) وقال (أشرت الى كيف كنا اصدقاء منذ ان كانت فتاة صغيرة وقالت اساسا انها لم ترغب في ان اكون صديقا لها وكانت غاضبة مني لانني لم اصبح عشيقها) . خلال لقاء في المكتب البيضاوي تم على خلفية مطالبتها بوظيفة ثابتة في البيت الابيض. واقر كليتنون في شهادته المتسربة بانه احتضن ويلي وقبلها في وجنتيها (لكن الامر لم يتعد ذلك) كما قال. وتهدد المرأتان الجديدتان باثارة المزيد من المتاعب لكلينتون الذي مايزال يحاول الخروج من عاصفة فضيحة المتدربة السابقة في البيت الابيض مونيكا ليوينسكي. وقد طالب نائب عن نيوجرسي بمسح اسم كلينتون عن الخريطة بسبب فضائحة الجنسية. لكن مصائب كلينتون لاتأتي فرادى, اذ تقدم محامو باولا جونز الموظفة السابقة التي تتهم كلينتون بأنه تحرش بها قبل سنوات, عريضة من 700 صفحة تحتوي حججا واسانيد لدعم قضيتهم ضد كلينتون.

Email