رسالتان من فهد وعبدالله لمبارك.. الفيصل: التزام العراق بتنفيذ القرارات الدولية شرط للتطبيع

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي ان تطبيع العلاقات بين الرياض وبغداد رهن بتنفيذ العراق لجميع قرارات الامم المتحدة . لكنه رفض في الوقت ذاته اعتبار ان الازمة مؤجلة بين العراق والامم المتحدة معربا عن امله في ان يشكل الاتفاق الذي وقعه كوفي عنان في بغداد بداية التنفيذ الكامل للقرارات الدولية ومن ثم تعتبر الازمة انتهت. وسلم الفيصل الرئيس المصري حسني مبارك الذي استقبله بالقاهرة امس رسالتين من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وولي عهده الامير عبدالله بن عبدالعزيز قبل ان يجري محادثات بحضور نظيره عمرو موسى تمحورت حول الازمة العراقية وعملية السلام. ووصف الفيصل محادثاته بأنها مثمرة مؤكدا تطابق الاراء بين القاهرة والرياض.وردا على سؤال حول اعلان طارق عزيز نائب رئيس الوزراء العراقي استعداد بغداد للانفتاح على السعودية والكويت ومدى قابلية ذلك قال ان المطلوب من العراق, وهو مطلب دولي وليس مطلب المملكة العربية السعودية, هو تطبيق قرارات مجلس الامن بالكامل واذا تم تطبيقها فان وضع العراق سيحل بكل جوانبه بما فيها التطبيع. وكان الامير السعودي يجيب على سؤال صحافي حول مدى استعداد السعودية ودول الخليج للتطبيع مع بغداد. وردا على سؤال حول وجود تحرك عربي لرفع العقوبات عن العراق قال وزير الخارجية السعودي (اننا نتفق مع مصر على انه اذا حلت الازمة العراقية مع مجلس الامن بالطرق السلمية فالامل معقود ان تكون الخطوة التالية تطبيق قرارات مجلس الامن الذي سيفتح الطريق الى رفع العقوبات عن العراق) . ورفض الامير سعود الفيصل اعتبار ان (الازمة مؤجلة) بين العراق والامم المتحدة قائلا (نحن نأمل ان يشكل الاتفاق الذي وقعه الامين العام للامم المتحدة كوفي عنان في بغداد حول تفتيش المواقع الرئاسية بداية للتنفيذ الكامل لقرارات مجلس الامن, واذا صح ذلك نحن نعتبر ان الازمة انتهت) . وكان وزير الخارجية المصري عمرو موسى في استقبال الوزير السعودي في مطار القاهرة حيث واجه موكبهما صعوبة في شق طريقه بين الجماهير المحتشدة بالالاف لاستقبال منتخب مصر العائد منتصرا من جنوب افريقيا. ـ الوكالات

Email