رفسنجاني في الرياض غدا: خاتمي يناشد فهد العمل لحل الأزمة العراقية سلمياً

ت + ت - الحجم الطبيعي

يصل الرئيس الايراني السابق علي أكبر هاشمي رفسنجاني الى الرياض غدا السبت في زيارة تستغرق عدة ايام يلتقي فيها الملك فهد بن عبدالعزيز وولي العهد الامير عبدالله, فيما كشفت الانباء عن مضمون الرسالة التي بعث بها الرئىس الايراني محمد خاتمي الى العاهل السعودي التي ناشد فيها الملك فهد بذل جهوده في حل الازمة العراقية سلميا. وأعلن السفير الايراني في الرياض محمد رضا نوري مساء امس الاول ان الرئيس الايراني السابق علي اكبر هاشمي رفسنجاني سيصل السبت الى الرياض في زيارة رسمية يلتقي خلالها العاهل السعودي. وقال نوري ان رفسنجاني (سيبحث مع المسؤولين السعوديين في سبل تعزيز العلاقات الثنائية في جميع الميادين) . واوضح ان لقاء بين الرئيس الايراني السابق والملك فهد وولي العهد الامير عبد الله سيعقد في الرياض. واضاف ان الزيارة ستستغرق عدة ايام وتشمل زيارة لمكة لتأدية العمرة والمدينة (غرب) والمنطقة الشرقية للسعودية حيث يقيم عدد كبير من الشيعة. ويرافق رفسنجاني وزراء النفط والتجارة والزراعة والثقافة الايرانيون. وكانت صحيفة (ايران نيوز) الناطقة بالانجليزية اعلنت في الاول من الشهر الجاري ان رفسنجاني سيزور المملكة العربية السعودية فى 20 فبراير. ويتولى رفسنجاني الذي كان رئيسا للجمهورية بين عامي 1989 و,1997 رئاسة مجلس تشخيص مصلحة النظام الذي يعتبر اعلى هيئة استشارية وتحكيمية في النظام الايراني. وسيكون رفسنجاني اكبر شخصية ايرانية تزور السعودية منذ قيام الثورة الايرانية عام 1979. يشار الى ان العلاقات بين الرياض وطهران التى سادها التوتر لفترة طويلة شهدت بعض التحسن منذ سنتين. وقد شارك ولي العهد السعودي الامير عبد الله فى القمة الاسلامية التي استضافتها ايران في ديسمبر الماضي. وحول مضمون الرسالة التي تلقاها الملك فهد من الرئيس خاتمي قال محمد صدر نائب وزير الخارجية الايراني الذي حمل رسالة من الرئيس خاتمي إلى القيادة السعودية إن بلاده تشعر بقلق عميق حول نتائج العملية العسكرية المحتملة ضد العراق. وقالت وكالة الانباء الايرانية الرسمية امس ان المسؤول الايراني قد اطلع العاهل السعودي على الجهود التي تبذلها إيران للتوصل إلى حل سلمي للازمة. ونقلت الوكالة الايرانية عن الملك فهد قوله انه يأمل في التوصل إلى حل عادل وإعرابه عن الرضا بتنامي العلاقات بين المملكة العربية السعودية وجمهورية إيران الاسلامية. ـ وكالات

Email