بعد انتهاء أزمة جنوب شرق آسيا: هبوط حاد متوقع للدولار يهدد الأسواق العالمية

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال فريد بيرجستن المستشار الاقتصادى السابق للرئاسة الامريكية ان هبوطا حادا للدولار هو الازمة المقبلة المرجح ان تصيب الاسواق العالمية بعد انتهاء الازمة المالية فى جنوب شرق آسيا . وفى بيان اذيع اثناء الاجتماع السنوى للمنتدى الاقتصادى العالمى قال بيرجستن ان العوامل الاساسية القصيرة الاجل مازالت فى صالح الدولار لكن العوامل الاساسية الطويلة الاجل سلبية على نحو متزايد. واضاف قوله (الاضطراب الكبير المقبل فى الاقتصاد العالمى بعد ان يتغلب العالم بأمان على الازمة الاسيوية الحالية من المرجح ان يكون هبوطا حادا آخر فى سعر صرف الدولار) . وقال بيرجستن الذى يعمل مديرا لمعهد واشنطن للاقتصاد الدولى (كما هو الحال دائما من المستحيل التنبؤ بنقطة التحول التى تهيمن فيها العوامل الاساسية الطويلة الاجل مرة اخرى على العوامل القصيرة الاجل) . وفى دراسة عن التنبؤات للاقتصاد العالمى فى الفترة من عام 1998 الى عام 2000 قال بيرجستن ان العوامل الطويلة الاجل تشمل عجز الميزان التجارى وميزان المعاملات الجارية للولايات المتحدة الذى قال انه من المرجح ان يصل الى 250 مليار دولار و300 مليار دولار فى 1998/1999. وقال (وضع المدين الصافى للولايات المتحدة الذى تخطى فعلا تريليون دولار سيتجاوز قريبا 5ر1 تريليون دولار) . واستدرك بقوله (لا تبدو اى علامة على تحول فى هذه الاتجاهات) . وقال بيرجستن ان هناك عدة تصورات محتملة لما قد يسبب هبوطا للدولار ومن ذلك تباطؤ حاد لنمو الاقتصاد الامريكى او انتعاش كبير فى اوروبا. وقال عن العملة الاوروبية الموحدة المزمعة (ان العامل المحتمل الاخر الذى قد يفجر هبوط الدولار هو قيام اليورو) . ـ رويتر

Email