واصلوا مساعيهم لوضع الحبل حول الرئيس محققو (مونيكا جيت) يطلبون شهادة حراس كلينتون

ت + ت - الحجم الطبيعي

وجه المحققون في الفضيحة الجنسية التي يترنح الرئيس الامريكي بيل كلينتون في غمرتها, انظارهم نحو عناصر حماية كلينتون , كشهود محتملين على الفضيحة بينما ذكرت تقارير ان هؤلاء يحاولون تجنب المثول امام المحققين الذين أمطروا امين البيت الابيض السابق ليون بانيتا بالاسئلة امس. وفيما واصل المحققون مساعيهم لوضع الحبل حول عنق كلينتون الذي التزم الصمت امس. تسربت تقارير جديدة عن لقاء جمع كلينتون ومونيكا لوينسكي بطلة احدث فضائح كلينتون وان هذا الاخير طلب منها الكذب. وقالت مصادر ان مسؤولي مكتب المحقق الفيدرالي كينيث ستار يدرسون السبل القانونية لاستدعاء عناصر حماية كلينتون للادلاء بافاداتهم في شأن اللقاءات المزعومة بين كلينتون ومونيكا. وذكرت شبكة (سي ان ان) التلفزيونية أن مدير جهاز الأمن (المكلف حماية الرئيس) التقى كينيث ستار, على ما يبدو ليبحث معه في أسماء العناصر الذين يمكن ان يمثلوا للاستماع الى افاداتهم. وقال مصدر رسمي إن القرار النهائي بشأن هذه المسألة ستتخذه وزيرة العدل جانيت رينو. وأشار المصدر الى صعوبات استدعاء عناصر الشرطة للادلاء بافاداتهم وهم مؤتمنون على كتم أسرار مهنتهم. وذكرت صحيفة (نيويورك تايمز) ان عناصر الحماية سيحاولون الاعتراض قانونا على استدعائهم للمثول امام المحققين قائلين ان ما يراه او يسمعه هؤلاء من المفترض ان يكون سريا للغاية. وامس ذكرت الصحيفة ان كلينتون التقى مونيكا سرا في 28 ديسمبر الماضي واقترح عليها ان تقول للقضاء انها كانت تزور البيض الابيض لرؤية سكرتيرته الخاصة كما ابلغها ان بامكانها تجنب الادلاء بشهادتها في قضية باولا جونز التي تقاضية بتهمة التحرش الجنسي, اذا انتقلت للعيش في شقة ووالدتها في نيويورك. وتقيم لوينسكي حاليا في مبنى (ووترجيت) في واشنطن. وذكرت صحيفة (واشنطن بوست) امس من جهتها ايضا ان لقاء تم في 28 ديسمبر قرب المكتب البيضاوي. ولم تخض في تفاصيل. وسعى محامي مونيكا للنأي بنفسه عن هذه التسريبات قائلا انه ليس مسؤولا عنها. وسئل المحامي عن مساعيه للحصول على حصانة قضائية لموكلته لحمايتها من الملاحقة في حال ادلت بشهادة جديدة تؤكد فيها انها ادلت بشهادة كاذبة عندما نفت في السابق ان تكون اقامت علاقة جنسية مع كلينتون. وقال المحامي رداً على ذلك اتوقع الحصول على قرار في هذا الشأن خلال يومين او ثلاثة. الى ذلك, توجه فريق من المحققين الى مدينة بورتلاند لجمع ادلة من مدرس قال انه اقام علاقة جنسية مع مونيكا لمدة خمس سنوات. وقال المدرس ان مونيكا قالت له انها كانت لديها علاقة بشخص كبير في البيت الابيض, وأكد ان مونيكا اعطته صورا ومستندات تؤكد مزاعمها, لكنه قال ان ايا من الصور التي يملكها لا يظهر فيها كلينتون مع مونيكا ابداً. وامس, انفق امين البيت الابيض السابق معظم يومه في الادلاء بشهادته حول الفضيحة للمحققين الذين امطروه بالاسئلة عن نظام البيت الابيض, وعن مونيكا التي عملت لبعض الوقت في مكتبه. ــ أ.ب أ.ف.ب

Email