الهاتف النقال ساعد في إنقاذهم: نجاة 500 راكب في كارثتين جويتين

ت + ت - الحجم الطبيعي

تواصلت كوارث الطيران المدني مجددا أمس حيث نجا قرابة 500 راكب من الموت على رحلتين مختلفتين خلال اليومين الماضيين . وتمكن رجال الانقاذ امس من العثور على طائرة ركاب ايرانية على متنها 113 شخصاً بعد ان هبطت هبوطاً اضطرارياً قرب مدينة اصفهان. واعلن التلفزيون الايراني ان جميع الركاب وافراد الطاقم بخير. وذكر التلفزيون ان فرق الانقاذ عثرت على الطائرة وهي من طراز فوكر 100 تابعة لشركة الخطوط الجوية الايرانية في منطقة صحراوية قرب اصفهان. ولم يذكر التلفزيون الى اين تم نقل الركاب وطاقم الطائرة. وقالت وكالة انباء الجمهورية الاسلامية الايرانية ان القوات الجوية الايرانية انضمت الى عمليات البحث عن الطائرة التي هبطت في منطقة غير معلومة قرب اصفهان. واضافت الوكالة ان الطائرة كانت في رحلة الى طهران من اوروية في اقليم غرب اذربيجان لكنها لم تستطع الهبوط في مطار طهران بسبب ضعف الرؤية. ونصحها برج المراقبة بالطيران جنوبا وان تهبط في مطار اصفهان. وتوجه قائد الطائرة نحو اصفهان ولكنه عجز عن الهبوط في مطار المدينة لاسباب لم تعرف بعد, وقالت انباء انه هبط على ارض مستوية قرب المدينة) . وقالت الوكالة (ان الاتصالات باللاسلكي بين برج المطار في طهران والطائرة المنكوبة كانت مستمرة وان الرئيس الايراني محمد خاتمي امر بعمليات طوارئ لمعرفة مكان الطائرة المنكوبة وان عددا من الركاب الذين معهم تليفونات محمولة داخل الطائرة ابلغوا عائلاتهم بالهبوط الاضطراري للطائرة قرب اصفهان. وفي الاطار نفسه تمكن 377 راكبا من الوصول الى محطتهم الأخيرة, بعد ان هبطت طائرة تابعة للخطوط الكلدونية في مطار اثينا امس الاول هبوطا اضطرارياً بعد اكتشاف اكثر من عطل في الطائرة. وكانت الطائرة بدأت رحلتها من اسرائيل متوجهة الى لندن واضطرت للهبوط في اثينا بعد اكتشاف عطلين ميكانيكيين حسبما أوضحت المتحدثة الرسمية للخطوط الجوية الكلدونية سوليستر. وكان الفنيون قد اكتشفوا عطلا في الطائرة قبل اقلاعها من مطار تل ابيب صباح يوم الاثنين وتم احضار قطع الغيار من بريطانيا واقلعت الطائرة بعد الظهر. وخلال الرحلة اوضحت المؤشرات في كابينة القيادة وجود خلل في نظام تزويد الوقود في المحرك مما اضطرها الى الهبوط في اثينا بعد ساعتين من اقلاعها. وقضى الركاب ليلتهم في الفنادق وواصلوا رحلتهم بعد ظهر امس. ـ الوكالات

Email