تشارك جمهوراً عريضاً فرحها وحزنها على وسائل التواصل

ليلى اسكندر: المهرجانات العربية سجينة وجوه متكررة

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

لا تنفك المغنية العربية ليلى اسكندر تفاجئ جمهورها العريض بإطلالاتها التي تقول إنها "لا تشبه فيها إلا نفسها". وأخيراً ظهرت صاحبة "غبي" و"مقهورين" بزي خاص أبدعته أنامل المصمم الإماراتي حمد الفلامرزي، تقول إنه "ليس عباءة ولا قفطاناً وإنما شكل خاص تحدثت عنه مع حمد وقد التقط بحسه المرهف ومهارته رغبتي وحولها إلى زي جذاب".  وقد صور المتخصص بتصوير المشاهير ميكي هذا الزي في المجموعة التي خصت بها ليلى جمهور #هاشتاق_ونص.

لكن مفاجآت ليلى اسكندر، التي تشارك في معظم حلقات سلسلة #هاشتاق_ ونص، لا تتوقف عند الأزياء، وهي التي ظهرت في فيديوهات أغانيها المصورة بأشكال وتصميمات مختلفة وجريئة و"صادمة"، "راجت بعد الكليبات وأصبحت علامة مسجلة في الأزياء وفي البوب آرت".. بل تمتد الى آرائها التي تتمتع بجرأة وصدق لافتين.

على سبيل المثال، تعتقد أن المهرجانات الغنائية العربية تتحكم في آلياتها اعتبارات لا تولي الأهمية القصوى إلى موهبة الفنان الذي تدعمه في الظهور "وإلا كان يتوجب علينا أن نشاهد على مسارحها كل موسم وجوهاً جديدة.. هل يعقل أن عالمنا العربي لم يفرز من المواهب خلال أكثر من عقد ما يتجاوز ستة وجوه أو أكثر قليلاً يتكرر ظهورها طوال الوقت".

وتضيف: "مع احترامي الشديد لمن يظهرون بشكل متكرر في هذه المهرجانات، ولكن إذا كان لا بد من التكرار، فأنا أفهم أن يطل علينا الكبار دوماً، مثل فيروز وماجدة الرومي وجوليا ومحمد عبده"! بينما تعبر عن عدم تفهمها لجوء المهرجانات الغنائية في لبنان دوماً إلى الفنانين الأجانب.

بين الترفيه والعنف
الطنين حول اسكندر طال أيضاً منع أحد كليباتها المصورة من العرض أخيراً على كثير من الشاشات العربية، وهو كليب أغنية "مقهورين" التي تعاملت معها بعض شركات الإنتاج وأصحاب القنوات الفضائية بحذر، ذهب إلى حد منعها، بحجة "وجود مشاهد عنيفة فيها". وتقول ليلى:" أستغرب فعلاً هذه الحجة، فشاشاتنا مليئة بنشرات الأخبار التي تعرض الدماء والأشلاء ليل نهار، ناهيك عن قنوات الأفلام الأجنبية والعربية التي تعرض مشاهد التشويق التي لا تخلو من تفجيرات وقتل، وماذا عن أفلام الرعب؟".

تعتبر ليلى أنه في زمن تقنيات "التواصل الاجتماعي"، التي تعتبر واحدة من القياديين في الوسط الفني في التأثير عليها، مع متتبعين على "تويتر" يقترب عددهم من نصف مليون، جعل كل شيء "في الضوء" وحتى "الحياة الخاصة للفنان". وفي هذا المجال تقول: "أستخدم سناب شات بكثرة وأتشارك مع جمهوري لحظاتي فرحي وحزني. أتصرف على طبيعتي، وفي المقابل أتلقى منهم تعليقات تمدح هذه الطبيعية. إنهم يحبون أن يروا فنانهم المفضل من دون ميك آب ولا حواجز".

ولذلك لا تمانع اسكندر من تخصيص ساعتين في اليوم من أجل التفاعل مع جمهورها عبر مختلف المنصات: "هذا الوقت مفيد وضروري، تماماً كما الذهاب إلى النادي الصحي أو التمرين، وهو يجعلني على علاقة مباشرة بجمهوري، ولا أترك مجالاً لأحد كي يصطاد في هذه العلاقة".

صدق وجرأة
في الوقت الذي تحضر فيه لأعمال جديدة، بين أغان وكليبات وحفلات، تضع ليلى نصب عينيها دعم مسيرة زوجها الممثل السعودي الشاب يعقوب الفرحان الذي يعرض له فيلم في "مهرجان كان السينمائي الدولي"، وقد جمعتهما تجربة مشتركة قبل ذلك في مسلسل "لعبة المرأة رجل"، لكنها تقول إنها ليست مهتمة حالياً بالدراما بقدر اهتمامها بالسينما، في حال دخلت مجدداً إلى بلاتوهات التصوير الدرامي.

وصرحت اسكندر بجرأة عن كل الاجابات التي طرحت عليها في سلسلة #هاشتاق_ونص التي تنشر على موقع البيان الالكتروني ابتداء من سبتمبر الماضي. وتتمحور السلسلة التي تستضيف أشهر المؤثرين في مجال الإعلام والفن في العالم العربي على الفكرة التالية: الجميع يسأل عن الصورة الكاملة، الحقيقة الكاملة، الرواية الكاملة. يحب الناس أن يسألوا عن كل شيء "بالكامل". وحين يتعلق الأمر بالمشاهير، من نجوم الفن والإعلام والمجتمع، تصبح المهمة أكثر تعقيداً، إذ غالباً ما تتجنب هذه الفئة الخوض في كامل الحكايات عن حياتهم خاصة.

ولكن، هناك كلمة سر لا نلتفت إليها: "النصف"! فالأنصاف تكشف أكثر مما نتوقع.. نصفنا الآخر، نصفنا المخفي، نظرتنا ونصف الكوب، قراراتنا في نصف دقيقة، وصولاً إلى تصرفاتنا إذا حصلنا على نصف مليون درهم وعرض علينا مليوناً كاملاً ولكن لقاء طلب نحذر منه!

في هذه السلسلة، مجموعة من المشاهير، يقدمون أنفسهم، لأول مرة، بهذه الطريقة، لكي يتعرف الجمهور إليهم أكثر على افتراض أنه: "قل لي عن النصف.. أقل لك من أنت!".

إنها لعبة الأنصاف، يطلقها موقع "البيان الالكتروني"، مع شعار #هاشتاق_ ونص، "عطنا علومك"!

Email