فيصل فهد الكتبي: الجسم السليم في البيئة السليمة

ت + ت - الحجم الطبيعي

لا يقتصر دور الرياضي على ما يقدمه من إنجازات في المجال الرياضي، ففي رصيدي 4 ميداليات ذهبية في بطولة العالم، وميدالية في بطولة آسيا الشاطئية، وميداليات أخرى في البطولات الداخلية والخارجية، لكن دوري لا يقتصر على الفوز بالبطولات والميداليات فقط، بل يمتد إلى المشاركة في الحملات التوعية التي تصب في صالح المجتمع، كالحملات التي تدعو إلى التبرع بالدم، والوقاية من التدخين والامتناع عنه، إذ لا بد أن نأخذ دورنا كشخصيات فاعلة في المجتمع.

على الرياضي كشخص مؤثر أن يكون قدوةً في مجالات اجتماعية وبيئية وصحية، كما أن عليه أن يكون السباق إلى حماية موارد الطبيعة والمحافظة عليها، وهذا دور مفروض وأساسي لكل الموجودين في الوسط الرياضي والإعلامي، ويعتبر بمثابة دين في رقبة كل فرد منا ليرد الجميل للمجتمع.
 
ربما تكون علاقتي الشخصية بالبيئة متواضعة، لكنها في سياق الفهم الشخصي لكل إنسان يحافظ على بيئته. أنا بالدرجة الأولى إنسان رياضي، وهذا مؤشر أساسي أمام أفراد المجتمع لأكون قدوةً أمامهم، في البطولات والمحافل الدولية، وعندما ترفع اسم بلدك عالياً، فبالتالي نجاحك يساعدهم على الاقتداء بك في حياتهم العادية، كما أنني لا أدخن وهذه فائدة مباشرة من كوني رياضياً، وبالتالي أصبحت الرياضة تلقائياً مدافعةً عن البيئة لأنها تساعد في اعتناق مذهب الحياة الصحية، والابتعاد عما يضر الجسم مفيد للبيئة المجتمعية، حيث إن جسمك هو واحد من كتلة مجتمعية تقع عليها عبء البناء والإنتاج في المجتمع المحلي.

عندما أكون على سفر أحرص على وضع المخلفات داخل كيس، وعندما أصل إلى وجهتي أتخلص منها في الحاويات المناسبة، وهذا أضعف الإيمان. كما ألتزم بالنظافة وممارسة العادات الصحيحة عند التخييم في البر، حيث تجد الكثير من الممارسات الخاطئة التي يمارسها البعض خلال التخييم، إذ يرمون الأوساخ والمخلفات الضارة التي تظل فترةً طويلةً ولا تتحلل، وبالتالي تؤثر سلباً في البيئة الصحراوية، بينما علينا في الواقع أن نحافظ على أجواء الصحراء الجميلة، لكي نواظب على الاستمتاع بها.

كابتن منتخب الإمارات للجيوجيتسو

أنت أيضاً بوسعك أن تكون من #وجوه_مضيئة.
شاركنا على الإنستغرام بصور تعكس اهتمامك بالبيئة في حياتك اليومية. جوائز صديقة للبيئة بانتظارك!

Email