مزيل العرق ينهي حياة مراهق بريطاني

ت + ت - الحجم الطبيعي

يبدو أن التحذيرات التي أطلقتها مراكز الأبحاث العالمية ضد مزيلات العرق لم تكن كافية لتردع مراهقاً بريطانياً عن استخدامها بكثرة، حيث وجد توماس تاونساند (16 عاماً) ميتاً في غرفته بعد أن تخلى عن الاستحمام لفترة طويلة وواظب على استخدام مزيلات العرق ليتخلص من الرائحة الكريهة لجسمه.

وكان المراهق البريطاني يستخدمها بشكل مفرط كل يوم حتى أنه يستخدم نصف عبوة في كل مرة. وبينت عملية التشريح أن سبب الوفاة كان هبوطاً حاداً في الدورة الدموية نتيجة غاز البوتان الموجود في عبوات مزيلات العرق. 

وقد حذر مركز الاتحاد الألماني لتقييم المخاطر من مزيلات العرق Antiprepirant، وخاصة تلك التي تحتوي على أملاح الألمنيوم التي تعمل على إغلاق مسام الجلد وتقليل العرق، وأكد بألا تزيد الكمية التي يحصل عليها البالغون أسبوعياً عن 70 ملغ.

ووفقاً للدراسات فإن استخدام مزيل العرق وحده قد يؤدي إلى تجاوز هذه الكمية، وهو ما يشكل خطراً على الصحة بصورة عامة، لأن الجسم البشري يتخلص من السموم عن طريق الجلد وعملية التعرق، وفي مناطق مختلفة من الجسم (بين الأفخاذ، خلف الأذن، تحت الإبط، خلف الركبة)، وتعمل مضادات العرق على سد هذه المنافذ الحيوية، وبالتالي يتم الاحتفاظ بها في العقد اللمفاوية والعظام والرئتين والدماغ. 

للمزيد من أحداث الدراسات التي تربط بين ممارستنا اليومية وأوضاعنا الصحية اطلعوا على المضمون المنشور تحت وسم #جسمي_يتفاعل.

Email