3 وصفات ذهبية لتحسين النوم ونوعيته

ت + ت - الحجم الطبيعي

مع تقدم الإنسان في السن، يتغير الشكل الفيزيولوجي للنوم. بحيث تنخفض مدة النوم العميق، ويزداد عدد مرات الاستيقاظ في الليل. كما تنخفض أيضاً فعالية النوم، من 90% عند الشباب، إلى 75% بعد عمر الستين. وأيضاً، فإن ساعة الجسم البيولوجية تتأثر هي الأخرى. فيصبح الشخص يميل شيئاً فشيئاً إلى النوم مبكراً والاستيقاظ مبكراً أيضاً. وإذا كان الأخصائيون يؤكدون على حتمية هذه التغيرات فإنهم يقدمون نصائح من شأنها المساهمة في تحسين نوعية النوم، والتأخير من ظهور مشكلات كالأرق والاستيقاظ المتكرر.. وإن كان ذلك بنسب متفاوتة بين شخص وآخر.

التعرض لأشعة الشمس
يميل المتقدمون في السن إلى البقاء في المنزل، والخلود مبكراً للنوم، أو الاسترخاء على الأريكة لساعات طوال. مما يضر بنوعية النوم لديهم. بعكس من هم ما زالوا في مرحلة الشباب، حيث تساهم نشاطاتهم الاجتماعية وإيكالهم بمهام متنوعة لإنجازها، في حصولهم على ساعات نوم عميقة، تؤمن حاجة الدماغ في الراحة وإعادة تنظيم عمل خلاياه بشكل دوري.

لذا ينصح المتقدمين في السن بالمحافظة على إجراء بعض التمرينات التي تبقي الجسد في حالة عالية من الانشغال والتركيز، حتى وإن قلت قدرتهم على الحركة. كما ينصح بتعرضهم باستمرار للضوء الطبيعي، لمدة ساعة يومياً على الأقل، ويفضل أن تكون في الصباح، وذلك لدعم وحماية الساعة البيولوجية للجسم.

ممارسة التمارين الملائمة
تشير الأبحاث الطبية إلى أن نوعية اليقظة تؤثر على نوعية النوم. لذا ينصح بأخذ قيلولة 15 دقيقة فقط إذا ما شعر الشخص بالنعاس. وكلما زاد النشاط في فترة ما بعد الظهر وفي المساء، كلما أصبحت نوعية النوم أفضل.

وفي تعليق للدكتور فرونسوا دوفروز، متخصص في علاقة النوم بالرياضة، يقول: "إن تراجع النوم، والانخراط في النشاطات الجسدية يبدأ عند عمر المستين، حيث يصاب كثيرون بالضغط المرتفع أو السمنة أو الاكتئاب، مما يفسر الخمول الذي يصيب الكثيرين في هذا السن، ويصبح الموظفون في آخر مدة خدمتهم يعانون من أسوأ فترات مشكلات النوم". ولمقاومة ذلك، ينصح هؤلاء بممارسة نشاطات جسدية مناسبة كالجمنازيوم الخفيف، أو الرقص الإيقاعي، والتي من شأنها رفع فعالية النوم بشكل أكبر مما تفعله الأدوية المتنوعة. وكلما كانت التمارين في الخارج وتحت أشعة الشمس، كلما تضاعفت الفائدة المرجوة، ومن تلك النشاطات الجولف مثلاً والتجول في المنتزهات.

السكريات البطيئة
الأداة الثالثة التي لا يمكن تجاهلها هي الغذاء. فالبروتينات التي تحفز اليقظة، يفضل تناولها عند الإفطار صباحاً. بينما ينصح بتناول السكريات الخفيفة التي تعزز النوم عند العشاء.

للمزيد من أحداث الدراسات التي تربط بين ممارستنا اليومية وأوضاعنا الصحية اطلعوا على المضمون المنشور تحت وسم #جسمي_يتفاعل.

Email