التكنولوجيا الحديثة تسبب أمراضاً خطيرة (1- 5)

الحساسية الإلكترومغناطيسية.. اضطرابات وصداع وأمراض جلدية!

ت + ت - الحجم الطبيعي

إذا كنت تشعر بالصداع كلما استخدمت هاتفك المحمول، أو مشكلات في التركيز عندما تكون بالقرب من معدات الواي فاي (wi-fi) فقد تكون إذاً مصاب بالحساسيّة للإشعاع الكهرومغناطيسي!

يعرّف العلماء «فرط التحسّس الكهربائي» أو ما يعرف بـ(EMR) بأنّه رد فعل من النوع التحسّسي الذي يؤثر في الناس عندما يتعرّضون للإشعاعات الكهرومغناطيسيّة، ويختفي عندما يكونون بعيدين عنها. وإلى الوقت الذي يصبح فيه الاعتراف بهذا النوع الحديث من الحساسيّة رسمياً من قبل المجتمع الطبي، ليس هناك فحوص يمكن لطبيبك استخدامها لمعرفة ما إذا كان لديك هذه المشكلة أم لا.

ومع ذلك، فقد رفعت في بعض المحاكم الأستراليّة والأميركيّة دعاوى ضد كبار رجال الأعمال في قطاع الاتصالات اللاسلكيّة، تجبرهم على دفع تعويضات للمتضررين من التعرض للإشعاع الكهرومغناطيسي الناتج عن المعدات المكتبية. وهذا النوع من الإصابة أصبح شائعاً بشكل متزايد وينتج أعراضاً غير سارة كمشاكل النوم، اضطراب المزاج، الأمراض الجلدية، الصداع، اضطراب الهضم، ضعف المناعة والتركيز.

وللحد من خطورة هذا المرض لا بد من معرفة مستوى تعرّضك لمثل هذه الإشعاعات. ويمكن الاستعانة لمعرفة ذلك ببعض الشركات المتخصصة التي ترسل طاقم اختبار لقياس مستويات التعرض بدقة في المنزل أو العمل لقاء أجر بسيط.

ومن الأشياء التي ينصح بها العلماء ويمكنها تقليل التعرض للإشعاعات استخدام الهاتف السلكي أو فأرة الكمبيوتر السلكية بدل الفأرة الموجهة عن بعد، واستخدام مواد التدريع مثل «Blocsock» التي توقف 96% من امتصاص الإشعاع من الهاتف المحمول إلى جسمك. وقد يكون الحل غير مكلف وينطوي على تغييرات طفيفة في المكان المحيط بك.

لاحقاً.. تعرف إلى أسباب مرض "متلازمة النظر إلى الحاسوب" وطرق العلاج منه.

للمزيد من أحداث الدراسات التي تربط بين ممارستنا اليومية وأوضاعنا الصحية اطلعوا على المضمون المنشور تحت وسم #جسمي_يتفاعل.

Email