حلول عملية لمشاكل الأطفال اليومية (5- 5)

طفلي يؤخرني عند الخروج من المنزل!

ت + ت - الحجم الطبيعي

"طفلي ذو السنوات الست، مسؤول عن تأخيري عند الخروج من المنزل. فهو يأخذ كثيراً من الوقت، وهو يحاول أن يختار ويرتدي بمفرده ما يريد".

إن هذا الأمر يجب ألا يزعجك بتاتاً. وهو سلوك طبيعي يحاول أن يثبت فيه الطفل استقلاليته وخصوصيته. وهذا ما يجب أن تساعديه عليه، لا أن تقفي بوجهه. كما أن العناد الذي يتولد عند الطفل أحياناً، هو ردة فعل على أسلوب الحديث إليه، لا عن مضمونه. فهو قد يظل يحاول قفل أزرار القميص ولوقت يتخطى الوقت اللازم لإنجاز المهمة، إذا ما شعر بأن غضبك منه غير مبرر.

دعيه يختبر مهارته التي بدأ باكتسابها، كربط الحذاء وإغلاق حمالة حقيبته. وادخلي في تحدٍ معه، كأن تقولي له: «إذا ما تمكنت من الاستعداد للخروج في غضون أقل من 10 دقائق، فإنه سوف يكون لدينا وقت للمرور ببائع الأيس كريم على ناصية الشارع». أو «كلما أسرعت في اللبس أكثر، أثبت أنك أصبحت كبيراً وقادراً كوالديك».

أما إذا لم تنفع تلك التشجيعات، فقد يكون تركه لتحمل نتيجة تأخره، طريقة أخرى مفيدة. كأن تقولي له: «لا بأس إن تأخرت لأكثر من 10 دقائق، فإنه سوف يكون بإمكانك حينها الخروج بثياب النوم وخف المنزل!» وهذا ما سوف يستغربه في البداية، ومن ثم يسعى لمعرفة الهدف من وراء قولك ذلك له.

للمزيد من أحداث الدراسات التي تربط بين ممارستنا اليومية وأوضاعنا الصحية اطلعي على المضمون المنشور تحت وسم #جسمي_يتفاعل.


 

Email