حلول عملية لمشاكل الأطفال اليومية (2- 5)

طفلي لا يعيرني اهتماماً.. فماذا أفعل؟

ت + ت - الحجم الطبيعي

"طفلي لا يساعدني، وعلي أن أعيد عليه طلبي لأكثر من 6 مرات حتى يعيرني انتباهه. وعندما ألجأ إلى الصراخ لتنبيهه، يقابلني بنوبة من العصبية والهيجان".

في أحيان كثيرة، يقوم الطفل بإهمال الاستجابة لطلب وجهه إليه من هو أكبر منه. فلا يعير اهتمامه لوالدته وهي تدعوه مثلاً لإطفاء التلفاز والعودة إلى طاولة الدراسة. ويخال للأم حينها بأنه قد أغلق أذنيه فعلاً، ولم يعد يسمع صوتها. وهنا فإن توجيه اللوم إليه وبنبرة عالية، قد يجعله أكثر عناداً، وخاصةً إذا ما وصفته الأم بصفات ثابتة لا تقبل المناقشة مثل: «أنت طفل غير مطيع، وسوف يكون عقابك شديداً».

للتخلص من هذا الموقف المتشنج على الطفل والأم معاً، وفي حال بدئه بنوبة العصبية والهيجان، افعلي ما يلي:
1-    قومي أولاً بتهدئته، من خلال الطلب منه القيام بثلاث حركات زفير، وقد تشاركينه في ذلك للتخفيف من حنقه.
2-    ثم قولي له إنك منزعجة من تصرفاته، لا منه شخصياً.
3-    وأنك سوف تعطينه فرصاً أخرى ليثبت لك قدرته على التغيير نحو الأفضل.
4-    وعند الحديث إليه، أشعريه بمحبتك له التي لا تتغير تبعاً لأي تصرف غير محمود منه.
5-    هذه التصرفات سوف تحفزه في المرة المقبلة على تجنب إزعاجك، للمحافظة على كم المحبة التي تكنينها له.

للمزيد من أحداث الدراسات التي تربط بين ممارستنا اليومية وأوضاعنا الصحية اطلعي على المضمون المنشور تحت وسم #جسمي_يتفاعل.

لاحقاً.. كيف توقيفين "تخريب" طفلك لأغراض البيت بلا ضجيج.

 

Email