لماذا يجب عليك تعلّم الإسعافات الأوليّة؟

ت + ت - الحجم الطبيعي

في كلّ يوم يدخل غرف طوارئ المستشفيات عشرات الأولاد بسبب الحوادث أو الإصابات التي يمكن تجنبها، ولا شك في أنّ سرعة الأم في البدء في إسعاف ابنها المصاب يشكل فارقاً أساسيّاً في إنقاذه. ومن الجيّد أن تأخذي دورة في الإسعافات الأولية حول ما يجب القيام به في الدقائق القليلة الأولى بعد وقوع الحادث، لأنّ ذلك من شأنه أن يقلّل من آثار الإصابة وربما يسهم في إنقاذ الأرواح.

على سبيل المثال، تعلّمي الإسعافات الأولية للحروق، وكيف تغسلين العضو المصاب بالماء البارد لمدة 20 دقيقة على الأقل، أو حتى وصول سيارة الإسعاف.

بلا شك في أن الوقاية هي أفضل دواء، حيث ينبغي التأكد دائماً من عمل أجهزة إنذار الدخان وضبط درجة حرارة الماء الساخن في الصنبور إلى 50 - 55 درجة مئوية. ولا تتساهلي في حمل كوب من الشاي أو القهوة الساخنة في يد، وترك طفلك يتحرّك ويقفز في يدك الأخرى. فمن المعروف أنّ جلد الطفل هو أرق بكثير من الكبار، وانسكاب السوائل الساخنة عليه يمكن أن يسبب له أضراراً كبيرة.

كما يمكنك أثناء انخراطك في دورة الإسعافات الأولية، تعلّم مهارات تساعد طفلك على تجنّب الاختناق، وكيفيّة عمل خطوات الإنعاش القلبي الرئوي CPR المنقذ للحياة.

شجعي أولادك الأكبر سنّاً، وحتى والديك، على أخذ مثل هذه الدورات لمساعدتك في الحفاظ على صحّة أطفالك أثناء غيابك وفي وجودك.

للمزيد من أحداث الدراسات التي تربط بين ممارستنا اليومية وأوضاعنا الصحية اطلعي على المضمون المنشور تحت وسم #جسمي_يتفاعل.

Email