ارموها مباشرةً في القمامة

خطيرة جداً.. احذروا هذه الأدوية عند انتهاء صلاحيتها

ت + ت - الحجم الطبيعي

تخيّلي بأنّك وجدت علبة حليب موضوعة في برّادك منذ أشهر، بالتأكيد لن تخاطري بشربها، حتى أنك ستلاحظين أن رائحة الحليب باتت كريهة. في الحقيقة، الأمر ينطبق تماماً على هذه الأدوية؛ فبعد انتهاء صلاحيتها لا تغامري بتناول إحداها، فقد تصيب أحد أعضاء جسمك بمرض خطير، وقد تفقدين حياتك.

احذري واقي الشمس
قبل استخدام أي دواء منتهي الصلاحية، قد تفكري في أسوأ شيء يمكن أن يحدث، وهو أن لا يعمل الدواء، ويكون دون فاعليّة. ولكنّ الأمر مختلف مع أدوية الوقاية من الشمس (Sunscreen) فهي قد تكون مرتبطة بأرقام الإصابة بسرطان الجلد. لذلك تجاهلي الأنابيب المنتهية الصلاحية من واقيات الشمس، وأيضاً الزجاجات. وينصح برمي الزجاجة في سلّة المهملات حتى قبل تاريخ انتهاء الصلاحية بفترة وجيزة، حيث يمكن للحرارة الشديدة تسريع تلف المكونات النشطة (active ingredients) داخل تركيبة الواقي ممّا يجعله غير آمن ويتركك دون حماية.

تجنبي قطرة العين
إنّ استخدام قطرة العين (Eye drop) بعد انتهاء تاريخ صلاحيّتها يعرّض عينيك للخطر. فهذه المنتجات يمكن أن تصبح ملوثة بالبكتيريا إذا كانت على اتصال بعينيك المصابتين بالالتهابات مثلاً في وقت سابق. لذا لا ينصح الخبراء بالاحتفاظ بها في درجة حرارة الغرفة، حيث يمكن أن تنمو البكتيريا بسرعة، بل يجب تخزينها في الثلاجة، حيث الجراثيم لا يمكن أن تتكاثر بسرعة في الظروف الباردة. ومن العلامات على فساد القطرة ووجوب التخلّص الفوري منها حتى قبل انتهاء تاريخ صلاحيّتها أن يكون السائل النقيّ قد أصبح قاتماً ومظلماً فهذا يعني أنّه بات ملوّثاً بالكامل.

دققي في الأسبرين
ذكرت عدّة أبحاث موثوقة أن الأسبرين (aspirin) يفقد قوة فاعليّته مع مرور الوقت. وفي هذا السياق يقول الدكتور لي كانتريل، أستاذ الصيدلة السريرية في سان فرانسيسكو، بعد عدّة دراسات مع طلابه حول الأسبرين: «إنّ هذه الحبوب يمكن أن تحتفظ بـ 1% من قوّتها الأصليّة بعد عشر سنوات». ولكن ماذا عن علبة الأسبرين المكتوب عليها «صالحة لسنة واحدة فقط من تاريخ تصنيعها؟»، في مثل هذه الحالة، لا تعتمدي كثيراً على عينيك بل أنفك يعرف الجواب. تتلف مكوّنات الأسبرين وتتحوّل إلى حمض الخليك (acetic acid) الذي تنبعث منه رائحة الخل. ويقول الأطباء إنّ الدواء في هذه الحالة لا يصبح خطيراً بل ليس فعّالاً فقط.

للمزيد من أحداث الدراسات التي تربط بين ممارستنا اليومية وأوضاعنا الصحية اطلعي على المضمون المنشور تحت وسم #جسمي_يتفاعل.

Email