الأضحى والنساء (1)

استطلاع: التوتر مفيد للنساء في "الأضحى"

ت + ت - الحجم الطبيعي

عيد الأضحى على الأبواب. بمقدار الفرح الذي يعم في هذه المناسبة، فإن الناس، والمرأة بشكل خاص، تواجه ضغوطا تبدأ من التحضير لمناسبات الولائم ولا تنتهي عند ترتيب إجراءات السفر، في حال استغلت العائلة المناسبة لكي تغادر البلاد لأيام قليلة.

ولكن، هل تعلمين سيدتي، أن دراسات حديثة أظهرت أن "قليلاً من التوتر" قد يفيدك؟ إذا كانت صحتك النفسية قد عانت في الآونة الأخيرة، فالتواصل مع الأهل والأصدقاء قد يكون مفيداً في فترة الأعياد. هنا 3 نصائح سجليها وعلقيها على باب الثلاثة اليوم، انتقتها صفحة «الابتكار التفاعلي" في البيان أونلاين، من استطلاع سريع لآراء نساء قبل أيام من العيد.

أريد أن أتواصل في العيد
هل تشعرين بأنّ أصدقائك القدامى أو أفراد أسرتك صاروا في جانب آخر من حياتك؟ إنّ هدف إعادة الاتصال بهم من القرارات الجيّدة لصحّتك. وتشير البحوث إلى أنّ الناس الذين يمتلكون علاقات اجتماعية قوية، يعيشون فترة أطول من أولئك الذين لا يمتلكون ذلك. في الواقع، يمكن لعدم وجود روابط اجتماعية، أن تضر بصحتك وتدفعك إلى العزلة، الاكتئاب، التدخين، وحتى زيادة الوزن، بسبب قلّة ممارسة الرياضة. لذلك في عصر التكنولوجيا، توفّر لك وسائل التواصل الحديثة فرصة أسهل للبقاء على اتصال أو تجديد العلاقات مع الأهل والأصدقاء. استغلي العيد للتزاور والتراحم ولقاء الأحبة.

لا أريد أن أتوتر في العيد
إنّ القليل من ضغوطات الحياة لا تقتلنا، ولكن بالعكس، يمكن لنوبات التوتّر القصيرة، بحسب الخبراء، أن تعطينا دفعة من الطاقة والابداع. أمّا التوتّر المزمن فيزيد بلا شك من خطر الإصابة بالأرق، الاكتئاب، السمنة، أمراض القلب وغيرها الكثير. ومن العوامل التي تسبّب التوتّر العمل لساعات طويلة، قلّة النوم، سوء النظام الغذائي، عدم قضاء وقت كافٍ مع العائلة والأصدقاء، عدم ممارسة الرياضة وغيرها. وبما أنّ التوتّر هو جزء لا يتجزأ من الحياة، فلا بدّ أن تواجهيه بأسلحة الاسترخاء، النوم، العلاقات الاجتماعية، وأخذ الإجازات قدر المستطاع، كيلا يكون المتحكّم بأوقاتك.

أريد أن أسافر في العيد
إنّ أفراح وسعادة السفر في الأعطال تستمر طويلاً بعد وضع الحقيبة جانباً والعودة إلى الوطن. ومن أجل كسر المألوف والروتين، ينصح خبراء الصحّة بالسفر من فترة لأخرى، واختبار مشاعر المغامرة والإثارة لتجديد الشباب وتنشيط رغبة الاكتشاف والتعلم، وبالتالي، إعطاء النفس والجسم دفعة جديدة. لذلك، يمكنك التخطيط برحلات أسريّة أو ثنائيّة مع زوجك ولا تغفلي عن وضع برنامج مسبق عن أهم الأماكن التي ستزورينها، ولا بأس من الاستعانة بأدلّة السفر المتوفّرة في المكاتب السياحيّة أو على صفحات الشبكة العنكبوتيّة.

Email