13 مدرباً يروضون أشرس أنواع الطيور

ت + ت - الحجم الطبيعي

"تودد إليها قبل أن تقترب منها، احملها على يدك من دون ضجيج وأغمض عينيها، وقدم لها ما تشتهي من اللحوم؛ فإن هدأت واستكانت وقتها تكن جديراً بتدريب أشرس الطيور وأخطرها على الإطلاق"؛ بهذه العبارات استقبل قراء "البيان" السبت الماضي الحلقة الجديدة من #الفريق_ألفا "ترويض الجوارح" التي سلطت الضوء على أبرز التحديات التي تواجه مركز تدريب الطيور بحديقة الحيوانات بمدينة العين الذي يضم 13 موظفاً مدربون جيداً على كيفية التعامل مع الطيور الجارحة.

"عينان حادتان ومخالب قوية ونظرات عدوانية؛ هي سمات غالبة على أكثر الطيور الجارحة المعروفة بعدم تآلفها مع الإنسان، لذلك فهي تبدي ردود فعل هجومية، وتشعر بالخطر لو اقترب منها، فهي طيور شرسة ومفترسة، تتخذ وضعية الدفاع وتنقض على الوجه والعينين" تقول جواهر الشامسي، مسؤولة التدريب والتي تعد أول مدربة إماراتية للطيور الجوارح.

وتضيف: "لذلك يعد تدريبها وترويض مزاجها أمراً ليس هيناً كما يعتقد الكثيرون بل هو تحدٍّ مخيف، لا يخلو من الحوادث. لكن تبقى حرفية وأسلوب مدربي الفريق هي من تحدد متانة العلاقة والود المتبادل الذي ينشأ فيما بعد بينهما، فالطير الجديد يلزمه 6 شهور تقريباً ليتعود على صاحبه، وذلك بحمله على اليد لساعات مكثفة كل يوم، إلى أن يشعر بالأمان ويزول الخوف وتختفي الحواجز بينهما".

وتتابع الشامسي: "المربي الذكي هو من يجعل طيوره تعرفه وتفرح بقدومه وتتعود عليه كي لا ترتبك أثناء تقديم العرض أمام الجمهور، وهذا ما يتسم به الفريق مع هذه الفئة من الطيور".

لمعرفة المزيد من أسرار الطيور الجوارح في الإمارات، تفاعلوا مع الحلقة الـ8 من #الفريق_ألفا "ترويض الجوارح" في موسمه الجديد.



 

Email