«دبي للرعاية الصحية»:

تطوير وتنفيذ 4 مشاريع وقنوات ذكية تستند للمحادثة الفورية

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد الدكتور يونس كاظم، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للرعاية الصحية في هيئة الصحة بدبي، أن التحولات الذكية التي تشهدها هيئة الصحة بدبي ومنشآتها وخدماتها، تمثل مسؤولية والتزاماً بالتوجهات العامة للدولة وإمارة دبي على وجه التحديد، وأنها تمثل في الوقت نفسه إحدى أهم وسائل الهيئة لتعزيز جودة الحياة والوصول إلى مستقبل صحة أفضل.

وأوضح كاظم أنه منذ تأسيس «مختبر الذكاء الاصطناعي» العام 2017، تمكن المختبر بالتعاون مع 20 جهة حكومية من تحديد أكثر من 43 حالة استخدام ضمن خريطة طريق الذكاء الاصطناعي، حيث تم تطوير وتنفيذ 4 مشاريع وقنوات ذكية تستند إلى المحادثة الفورية، كما تم تنفيذ 7 تجارب بنجاح مع عدد من الجهات الحكومية.

تقنيات

وأكد أن القطاع الصحي بوجه عام هو أكبر المستفيدين من التطور السريع الذي يشهده العالم على مستوى التقنيات والحلول الذكية، لافتاً إلى أن الهيئة قطعت شوطاً مهماً في سباق الاستحواذ على أفضل التقنيات، وبالتحديد ما يتصل من هذه التقنيات بالطباعة ثلاثية الأبعاد والذكاء الاصطناعي، وأنها تمضي بوتيرة سريعة لتوظيف أحدث التجهيزات، التي تمكنها من توفير الرعاية الصحية المتكاملة في جميع منشآتها الطبية.

وبناء على نموذج التجربة، يمكن التنبؤ بإمكانية تدهور صحة المرضى المقيمين في المستشفيات في غضون ساعة إلى 20% ساعة. وقد سجلت النماذج التي تم تطبيقها نسب 90% إلى 98 % من الدقة لدى مختلف الإدارات. وكذلك أظهر النموذج القدرة على تحديد الوقت المحتمل لتراجع حالة المريض الذي يغادر وحدة العناية المركزة.

كذلك أشارت التجربة إلى أن القيمة المضافة، التي سيحققها النموذج لهيئة الصحة بدبي والمستشفيات التي ستطبقها الفترة المقبلة، تتمثل في ثلاث نقاط رئيسة، الأولى تتلخص في إنقاذ الأرواح عبر تحديد الحالات الحرجة، من خلال نظام يعمل بنظام التنبؤ المبني على بيانات دقيقة، فهو بذلك استباقي، وسيؤدي إلى اتخاذ اللازم بشأن الحالات الحرجة قبل تدهور الموقف.

أما النقطة الثانية فتتمحور حول الإدارة الأفضل لموارد المستشفيات من الأطباء والممرضين، والذين سيكرسون وقتاً أكبر وتركيزاً في رعاية المرضى ممن يحتاجون إلى مزيد من الاهتمام والرعاية. أما النقطة الأخيرة فتدور حول تعزيز مستوى أداء الطواقم الطبية، حيث يقدم النظام لهم معلومات مهمة لدعم عمليات اتخاذ القرار، والتي تغنيهم عن سنوات الخبرة الطويلة بالمجال الطبي.

Email