فوائد سحرية للبرسيم في خفض الكوليسترول وأعراض تقدم السن المزعجة

ت + ت - الحجم الطبيعي

تناول 40 غراماً من بذور البرسيم 3 مرات في اليوم يساعد في خفض إجمالي الكوليسترول بنسبة 17% والكوليسترول الضار بنسبة 18%

تناول النوع الصحيح من الأطعمة، يعد من وسائل مكافحة بعض الأعراض الأكثر إزعاجاً، والتي غالباً ما تصاحب علامات تقدم السن. وقد أظهرت الدراسات بأن البرسيم يمتاز بفوائد هامة على صحة القلب، وفي تخفيف بعض التأثيرات الجانبية المزعجة لانقطاع الطمث.

ووفقاً لموقع "فيرست فور وومن" يعتبر البرسيم من البقوليات، لكنه يعد أحياناً عشبة أيضا. وكانت براعمه تستخدم كعلف للماشية بسبب صفاتها الغذائية المكثفة، ولكن الدراسات بينت أخيراً أن تلك البراعم المبعثرة بفوائد صحية هامة لصحة الإنسان أيضا.

تتوفر أدلة على أن البرسيم قد يفيد أولئك الذي يريدون تنظيم مستوى الكوليسترول في أجسامهم. فقد وجدت إحدى الدراسات المنشورة في المكتبة العامة للطب التابعة لمعاهد الصحة الوطنية الأميركية، بأن تناول 40 غراماً من بذور البرسيم 3 مرات في اليوم، يساعد في خفض إجمالي الكوليسترول بنسبة 17% والكوليسترول الضار بنسبة 18% بعد ثمانية أسابيع فقط. وكانت نتائج دراسة مماثلة منشورة في موقع "سبرينغر لنك" قد أشارت إلى أن تناول 160 غراماً من بذور البرسيم في اليوم بإمكانه تخفيض مستوى الكوليسترول في الدم. أما السبب في ذلك، فيعود لاحتواء البرسيم على الصابونين، وهي مركبات نباتية ثبت أنها تعزز امتصاص الكوليسترول في الأمعاء.

ويعرف البرسيم أيضاً بانه يحتوي على مركبات تعمل مثل هرمون الاستروجين في الجسم، وهي قادرة على المساعدة في تخفيف بعض الأعراض غير المريحة المصاحبة لانقطاع الطمث لدى النساء. وقد أظهرت إحدى الدراسات المنشورة في معاهد الصحة الوطنية الاميركية ان مستخلصات البرسيم والمريمية يمكنها أن تخفف الهبات الساخنة والتعرق الليلي في حالات انقطاع الطمث تماماً.

ونظرا لاحتواء براعم البرسيم على مركبات نباتية تفيد في أعراض ارتفاع نسبة الكوليسترول وسن اليأس، فإنه من الممكن إضافة البرسيم إلى السلطات وأطباق الحبوب، للحصول على طعم لذيذ غني بالمغذيات، لكن استشارة الطبيب قبل تناول أي من المكملات الغذائية تبقى أمراً ضرورياً.

ويمكن الحصول على البرسيم باستنباته في المنزل داخل وعاء، كما يظهر في الفيديو المرفق.

Email