المطالبة بتعميم 3 مستحدثات طبية لعلاج الأمراض الجلدية

ت + ت - الحجم الطبيعي

اتفق أطباء دوليون مشاركون في فعاليات الدورة الرابعة من المؤتمر الدولي للأمراض الجلدية والتجميل، الذي يختتم فعالياته غدا "السبت" في فندق جميرا بأبراج الاتحاد في أبوظبي، على ضرورة توسيع استخدام 3 مستحدثات طبية في تخصص الجلدية في منطقة الشرق الأوسط بعدما أثبتت كفاءتها عند استخدامها في عدد من الدول المتقدمة.

وأوضح هؤلاء أن المستحدثات تتلخص في التوسع في استخدام علم الدرموسكوب في تشخيص الأمراض الجلدية، لاسيما الحالات النادرة عن طريق الفحص بحدقة العين، والتوسع في استخدام العقارات البيولوجية كطريقة سريعة للتخلص من مرض الصدفية، إضافة إلى استخدام تفنية بلازماج لشد الترهلات وتجاعيد ماحول العين والأجفان بدون جراحة.

وأضاف هؤلاء من خلال أوراق علمية موثقة، أن تلك التقنيات مطبقة فعلياً في دول أوروبية عديدة، إضافة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة وبعض الدول العربية، مطالبين بتعميم تلك المستحدثات لما سيكون لها أثر كبير في سرعة ودقة علاج الأمراض الجلدية كبديل عن الطرق التقليدية.

من ناحيته، أكد الدكتور خالد عثمان استشاري الأمراض الجلدية ورئيس المؤتمر، أنه من خلال الأوراق العلمية البالغ عددها 85 ورقة بحثية يقدمها 56 متحدثاً من رواد قطاع تخصص الجلدية والتجميلية في العالم، تناولت إحدى الورقات العلمية دور التشخيص باستخدام علم الدرموسكوب والذي يعتمد على تشخيص الأمراض الجلدية من خلال الفحص بحدقة العين من دون تعريض المريض لأي أشعة من أي نوع، لافتاً إلى أن عدسات جهاز الدرموسكوب تستطيع كشف تفاصيل دقيقة للأمراض الجلدية مثل الأورام أو الندوبات المخفية وكذلك أمراض الشعر التي تخص الطبقة الجلدية للمريض، إضافة إلى كشف وجود الالتهاب في أنسجة الجسم وتحديد مكانها بدقة ولأي مرحلة وصلت ومن ثم تصنيف ما إذا كانت حادة أو غير حادة أو مزمنة.

وأوضح عثمان أن علم الدرموسكوب أصبح من العلوم التي تلقى إقبالاً كبيراً من المختصين، لاسيما وأنها تعتمد على خبرة الطبيب وليس على الأجهزة الإشعاعية، إضافة إلى أنها طريقة اقتصادية وغير مؤلمة للفحص الداخلي للجسم، وقد يستخدم هذا العلم بالاقتران مع أي نظام آخر متاح للتحليل أو التشخيص كما هو معمول به في بعض المستشفيات والمراكز الطبية في الإمارات.

من ناحيته، لفت الدكتور ياسر الأسيوطي، نائب رئيس المؤتمر واستشاري الأمراض الجلدية، إلى طريقة جديدة مستخدمة لعلاج الصدفية الذي يعاني منها نحو 3 في المئة من سكان العالم باستخدام العقارات البيولوجية المصنعة بتقنية عالية جداً، ويتكون أغلبها من بروتينات تحتوي على مضادات أحادية الانقسام تستهدف الأجسام الضارة في جسم المريض.

وأوضح أن دراسة قدمت خلال جلسات المؤتمر أكدت نجاعة استخدام العقارات البيولوجية بعدما تم مراقبة المرضى المتعافيين لمدة خمس سنوات بعد امتثالهم للشفاء من الصدفية، موضحاً أن العلاج البيولوجي يعتبر ثورة علمية لعلاج الأمراض الجلدية ما يستدعي تعميم طريقة العلاج الحديثة في بلدان الشرق الأوسط.

وحول التقنيات المستخدمة لعلاج ترهلات الجسم وشد ماحول العين، قدمت ورقة علمية حول استخدام تقنيات البلازماج وهو تقنية جديدة لشد الأجفان بدون جراحة للتخلص من التجاعيد وترهل الأجفان، حيث تستخدم تلك التقنية في الأغلب في جلسة واحدة بدون ألم لمن يعانون من ترهلات في البشرة لاسيما للأعمار السنية فوق سن الخمسين.

كلمات دالة:
  • فندق جميرا ،
  • أبوظبي،
  • مستحدثات طبية ،
  • تخصص الجلدية ،
  • الشرق الأوسط،
  • علم الدرموسكوب،
  • الأمراض الجلدية
Email