العلاج بالأسماك محفوف بمخاطر الإصابة بنقص المناعة والتهاب الكبد

ت + ت - الحجم الطبيعي

حذّر خبراء في مجال الصحة من أنّ العلاج بالأسماك في الـ Spa قد يؤدي إلى انتشار الأمراض مثل فيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد الوبائي C، وفق ما ذكر موقع «الدايلي ميل» البريطاني.

وأكّدت وكالة حماية الصحة التابعة للحكومة البريطانية أنّ المصابين بمرض السكري أو الصدفية أو الذين يملكون جهاز مناعة ضعيفاً، هم بشكل خاص الأكثر عرضة للخطر ويجب ألّا يخضعوا للعلاج بالأسماك.

وذكرت الوكالة أنّ مياه حوض الأسماك تحوي كائنات دقيقة ويعتقد أنّها قد تسبّب مشاكل عديدة بسبب البكتيريا التي تنقل من طريق أسماك «الجارا روفا» أو مياه السبا أو من زبون إلى آخر إذا لم تتغير المياه. فإذا كان أحد الزبائن مصاباً بفيروس ينتقل عبر الدم، مثل فيروس نقص المناعة البشرية أو التهاب الكبد، ونزف في الماء، سيؤدي ذلك إلى خطر انتقال الأمراض إليه.

ووفقاً لتوجيهات الوكالة، فإنّ «خطر الإصابة بالعدوى منخفض لكنّه ليس مستبعداً». وقال متحدّث باسم الوكالة: «لقد أصدرنا هذا التوجيه لأنّ عدد هذه المنتجعات الصحية يتزايد. حين تتبع إجراءات النظافة الصحيحة، يصبح خطر الإصابة بالفيروس والأمراض منخفضاً جداً».

وأوصت وكالة حماية الصحة بتغيير مياه السبا بعد كل زبون. ويذكر أنّه لا يمكن تعقيم المعدات بشكل تقليدي لأنّ العملية هذه قد تضر بالأسماك التي يصل عددها إلى 200 سمكة في كل حوض.

وقالت الاستشارية في علم الأوبئة في وكالة حماية الصحة، الدكتورة هيلاري كيركبرايد: «شرط أن تتبع صالونات التجميل معايير النظافة، من غير المحتمل أن يصاب الزبون بالعدوى في سبا الأسماك».

Email