عوامل الوراثة تؤثّر على نتائج امتحانات المرحلة الثانوية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أظهرت دراسة بريطانية نشرت نتائجها «ذا إندبندنت» البريطانية أن العوامل الوراثية هي الأكثر تأثيراً على نتائج اختبارات الطلاب في شهادة إتمام المرحلة الثانوية (جي سي إس إي) بصورة أكبر من المعلمين أو المدارس أو البيئة الأسرية، وفقاً لتقرير إخباري.

وأفاد باحثون من كلية «كينغز كوليدج لندن» بأن الاختلافات الجينية تمثل 58% من الاختلافات بين نتائج اختبارات الطلاب في امتحانات «جي سي إس إي»، بينما تمثل البيئة (المنزل أو المدرسة) 29% فقط.

كما أظهرت الدراسة أن نتائج البنين تعكس بصورة أكبر العوامل الوراثية الخاصة بهم عن أقارنهم من الفتيات. وذكرت الصحيفة أن النتائج المفاجئة تدفع باتجاه إذكاء الجدل بشأن دور العوامل الوراثية إلى الواجهة، بعد شهرين فقط من دراسة لدومينيك كومينغز، مستشار بارز سابق لوزير التعليم، التي قال فيها إنه يعتقد أن العوامل الوراثية لها عامل تأثير أكبر من التدريس في ما يتعلق بتحديد أداء الطلاب.

وفي «أطروحة خاصة» من 250 صفحة نشرت بعد ذلك، قال كومينغز: إنه تم حتى الآن إهمال العلاقة بين الذكاء والعوامل الوراثية في النظام التعليمي.

وأوضح: «مهما كان ما تعتقد بشأن قيمة اختبارات معدلات الذكاء، فإنه من المؤكد أنها على صلة بحديث بشأن المساواة في ظل أن نحو 16% من جنسنا البشري لديه معدل ذكاء أقل من 85 درجة، بينما نحو 2 % لديهم معدل ذكاء أكثر من 130 درجة».

Email