حملة لتطعيم موظفي حكومة دبي ضد الإنفلونزا الموسمية

ت + ت - الحجم الطبيعي

بدأت هيئة الصحة بدبي بتنفيذ حملة واسعة تستهدف تطعيم موظفي الدوائر والمؤسسات الحكومية بدبي ضد الإنفلونزا الموسمية، وتقديم النصائح والإرشادات الطبية حول أهمية المطعوم لتفادي المضاعفات السلبية للإنفلونزا وخاصة للفئات الأكثر عرضة للإصابة.

وقالت الدكتورة هند العوضي رئيس قسم التعزيز والتثقيف الصحي بهيئة الصحة بدبي: إن الحملة تستهدف حتى الآن 24000 ألف موظف وموظفة بمختلف الدوائر الحكومية بدبي من الراغبين بالحصول على لقاح الإنفلونزا الموسمية وذلك بعد التنسيق مع هذه الدوائر والمؤسسات للوصول إلى موظفيها في مقار العمل وفق برنامج زمني معد مسبقاً، مشيرة إلى إمكانية التوسع في الحملة للوصول إلى كافة موظفي دوائر حكومة دبي بناء على طلب من هذه الدوائر.

وأوضحت الدكتورة العوضي أن هذه الحملة تأتي بهدف توفير الوقت والجهد على موظفي الدوائر الحكومية وللحفاظ على سير وأوقات العمل الخاصة بهم إضافة إلى تعميم الفائدة والوصول إلى أكبر عدد ممكن من أفراد المجتمع المحلي.

رفع الوعي

وأكدت على الحرص الذي توليه هيئة الصحة بدبي لتعزيز الجانب الوقائي ورفع الوعي المجتمعي بأهمية الحصول على لقاح الانفلونزا الموسمية لتفادي المضاعفات السلبية للمرض، وخاصة الفئات الأكثر عرضة لخطر الإصابة بمضاعفات الإنفلونزا مثل: كبار السن ممن تزيد أعمارهم عن 65 سنة، والنساء الحوامل، والأطفال دون سن الخامسة.

ونصحت الدكتورة العوضي بتجنب الأماكن المزدحمة وارتداء الكمامات والتباعد الجسدي لتفادي التقاط العدوى من الآخرين مع ضرورة الالتزام بآداب العطاس والسعال وغسيل اليدين بشكل مستمر لمدة لا تقل عن 20 ثانية.

خطة الحملة

من جانبه، قال الدكتور عبد الله الرصاصي رئيس قسم الطب الوقائي بهيئة الصحة بدبي: إن الحملة تمكنت حتى الآن من تطعيم أكثر من 1000 موظف بهيئة الصحة بدبي ومحاكم دبي ودائرة التنمية الاقتصادية، مشيراً إلى خطة الحملة لزيارة كل من صحيفة البيان ومركز دبي للإحصاء والإدارة العامة للدفاع المدني في دبي وغيرها من الدوائر والمؤسسات الأخرى بدبي.

ونصح الدكتور الرصاصي بضرورة أخذ لقاح الإنفلونزا الموسمية كإجراء وقائي لتفادي مضاعفات الانفلونزا وخاصة للفئات الأكثر عرضة للإصابة لافتاً إلى أعراض الإنفلونزا المتمثلة في العطاس وسيلان الأنف والتهاب الحلق إضافة إلى الحمى أحياناً والصداع وآلام العضلات والتعب والقيء والإسهال عند الأطفال، مشيراً إلى أن فيروسات الإنفلونزا تنتقل من شخص إلى آخر عن طريق الرذاذ المحمول بالهواء عند سعال أو عطس أو حديث الشخص المصاب.

Email