الحملة الوطنية للتطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية بداية أكتوبر

ت + ت - الحجم الطبيعي

تعقد الجهات الصحية الرسمية ممثل بوزارة الصحة ووقاية المجتمع وهيئة الصحة في دبي، ودائرة الصحة في أبوظبي غداً مؤتمراً صحفياً لإطلاق الحملة الوطنية للتطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية، والتي ستبدأ في مراكز الرعاية الصحية الأولى اعتباراً من مطلع أكتوبر المقبل.

وتعد الإنفلونزا الموسمية عدوى فيروسية حادة، تنتشر بسهولة من شخص لآخر، وتصيب جميع الفئات العمرية، وتؤثر بشكل رئيسي على الجهاز التنفسي وخاصة الأنف والبلعوم والرئتين، ويسببها أحد فيروسات الإنفلونزا.

وتتراوح الإصابة ما بين خفيفة وشديدة، وقد تؤدي إلى الوفاة أحياناً (إذا ما أصابت الفئات ذات عوامل الخطورة المرتفعة).

وتعتبر الإنفلونزا من الأمراض المعدية سريعة الانتشار بسهولة في الأماكن المزدحمة بما فيها المدارس، وتنتقل عن طريق استنشاق الرذاذ المتطاير في الهواء عند قيام شخص حامل للعدوى بالسعال أو العطس أو التحدُّث، حيث يمكن أن تستنشق الرذاذ مباشرة، أو تلتقط الجراثيم من لمس الأسطح الملوثة بالفيروس مثل الهاتف أو لوحة مفاتيح الكمبيوتر، ومن ثم لمس العين أو الفم والأنف.

وتتراوح فترة الحضانة في المتوسط من 2-4 أيام، ومن المحتمل أن يصبح الأشخاص المصابون بالفيروس ناقلين للعدوى قبل ظهور الأعراض بيوم واحد أو منذ أول يوم تظهر فيه الأعراض، وحتى خمسة إلى سبعة أيام بعد ظهورها. كما يمكن أن تستمر هذه الفترة لمدة زمنية أطول عند الأطفال والأشخاص، الذين يعانون من نقص المناعة.

وأحياناً قد يَصعب التفريق بين الإنفلونزا وفيروس «كوفيد 19»، إذ إن كليهما من أمراض الجهاز التنفسي، لكنّ هناك اختلافاً في نوع الفيروسات المسببة، وفي بداية الأمر، قد تبدو الإنفلونزا مشابهة لنزلة البرد والزكام، مع سيلان في الأنف وسعال والتهاب في الحلق، ولكن نزلة البرد والزكام تحدث ببطء، في حين أن الإنفلونزا تحدث فجأة، كما تتشابه أعراض المرضين، ولكنها تكون أكثر حدة في حالات الإنفلونزا، ويمكن أن تسبب بمضاعفات خطيرة.


 

Email