«صحة دبي» وجامعة نيويورك أبوظبي تطلقان «مستقبل صحي للإمارات»

ت + ت - الحجم الطبيعي

أطلقت هيئة الصحة بدبي وجامعة نيويورك أبوظبي، مؤخراً «دراسة مستقبل صحي للإمارات»، بهدف تحديد مسببات الأمراض المزمنة الأكثر شيوعاً بين مواطني الدولة، من خلال تشجيع 5 آلاف مواطن من دولة الإمارات على التسجيل في الدراسة بحلول أبريل 2020، ضمن خطة الوصول إلى 20 ألف مشارك العام المقبل تتراوح أعمارهم بين 18 - 40 عاماً.

وسيتم تنفيذ الدراسة في مستشفى لطيفة للنساء والأطفال بدبي، ومركز دبي للتبرع بالدم، من خلال قياس مدى تأثر الفئة المستهدفة بنمط المعيشة والبيئة والمحددات الجينية، ومعرفة مسببات البدانة وداء السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية، التي تعود إلى عوامل جينية وميكروبية وبيوكيميائية. حيث يمكن للجميع التسجيل في الدراسة من مواقع عديدة مثل منشآت الرعاية الصحية والجامعات والمؤسسات الرئيسية والعيادات المتنقلة.

حضور

وشهد حفل إطلاق الدراسة معالي حميد القطامي، مدير عام هيئة الصحة بدبي، وفابيو بيانو عميد جامعة نيويورك أبوظبي، وعدد من أصحاب القرار في قطاع الرعاية الصحية، ونخبة من الرؤساء التنفيذيين والمديرين لدى الجهات الحكومية في دبي، وأعضاء من الهيئة التدريسية في جامعة نيويورك أبوظبي، وغيرهم من المسؤولين بمختلف إمارات الدولة.

وتقدم معالي حميد القطامي خلال كلمته الافتتاحية للفعالية بأسمى آيات الشكر والامتنان إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لما يحظى به القطاع الصحي من رعاية سموه الكريمة، وإلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، لدعم سموه اللامحدود لأعمال التطوير التي تشهدها دبي، وكل الشكر والعرفان إلى سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية رئيس هيئة الصحة بدبي، لمتابعة سموه الحثيثة للتحولات التي تحدثها الهيئة وصولاً لمجتمع أكثر صحة وسعادة.

وأشار معاليه إلى اعتماد سمو الشيخ حمدان بن محمد لاستراتيجية التعليم الطبي والأبحاث، مؤكداً على أهمية دراسة الواقع الصحي وخريطة الأمراض ومنظومة الوقاية والمشكلات الصحية والتحديات، والتي تتوافق مع منهجية استراتيجية التعليم الطبي والأبحاث التي اعتمدها سموه.

بيانات

من جانبه، قال فابيو بيانو عميد جامعة نيويورك أبوظبي: «إن (دراسة مستقبل صحي للإمارات) تهدف إلى توفير بيانات جوهرية وتعزيز المعرفة العلمية لبناء مستقبل أكثر صحة لدولة الإمارات العربية المتحدة، وهي بمثابة هدية ثمينة يعزز فيها الجيل الحالي صحة الأجيال القادمة، مشيرا إلى أن مستقبل الأجيال القادمة يبدأ من مراكز أبحاث عالمية المستوى تحتضنها الجامعات، حيث تتاح الفرصة أمام المواطنين للمشاركة في هذه الدراسة التاريخية».

Email