«صحة دبي» تضخ 15540 لتر مياه في «سقيا الأمل» وتحفر 50 بئراً

Ⅶ حميد القطامي: المبادرة تمس حياة ملايين البشر وتمثل قمة العطاء

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت هيئة الصحة بدبي عن مشاركتها في الدعوة الإنسانية النبيلة بـضخ 15540 لتراً من المياه للمناطق التي تعاني من شح مياه الشرب في مختلف قارات العالم، وذلك استجابة لدعوة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، للمؤسسات الحكومية والخاصة للمشاركة في سباق «سقيا الأمل». وستقوم مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية بالتبرع بنفس كمية المياه الإجمالية التي تضخها كل جهة وكل مؤسسة وإيصالها إلى المحتاجين والمحرومين في المجتمعات الأقل حظاً من المياه في العالم.

كما أعلنت الهيئة في الوقت نفسه عن حفر 50 بئراً في بنغلاديش وطاجكستان، تحت اسم مبادرة «سقيا الأمل»، وذلك مساهمة من موظفيها، وبالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية.

وكانت هيئة الصحة بدبي قد استضافت الأسبوع الماضي في البهو الكبير لمستشفى راشد جهاز «سقيا الأمل»، حيث بدأ موظفو الهيئة يتقدمهم معالي حميد محمد القطامي المدير العام لهيئة الصحة بدبي، في ضخ المياه وسط أجواء حماسية امتزجت بمشاعر الإيثار وقيم العطاء التي يتسم بها المجتمع الإماراتي، في الوقت الذي شهد فيه جهاز الضخ إقبالاً شديداً من قبل الموظفين خلال الفترة المحددة التي بدأت من التاسعة صباحاً وحتى الثانية من بعد ظهر اليوم (الأحد).

جاهزية

من جانبهم أكد موظفو هيئة الصحة بدبي خلال مواصلتهم اليوم لضخ المياه، على جاهزيتهم – دائماً – لتنفيذ العديد من المبادرات الإنسانية، واعتزازهم وفخرهم بتلبية دعوة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لإنقاذ المحرومين من المياه.

وقال معالي حميد القطامي: إن مبادرة «سقيا الأمل» تعكس عمق وأبعاد الرسالة الإنسانية البليغة في فكر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وهي الرسالة نفسها التي تعزز من مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة، بوصفها النموذج العالمي الفريد من نوعه في التحضر والعطاء، وبوصفها أيضاً صاحبة الأيادي البيضاء الممتدة للعالم بالسلام، وصاحبة بذرة الخير التي غرسها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، في قلب الدولة ومختلف بقاع الأرض.

وأكد معاليه أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، دائماً ما يوجه بمبادرات إنسانية مبتكرة تمس ما يئن منه الفقراء وما يقع تحت وطأته الملايين من البشر المعوزين حول العالم، ممن ينتظرون الأمل ويترقبون من يأخذ بأيديهم إلى الحياة، لافتاً معاليه إلى «مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، التي أغاثت شعوباً ومجتمعات بقوافلها الإنسانية (الخيرية والطبية)، ومدت يد العون للمحتاجين والمنكوبين.

وأضاف معالي القطامي أن مبادرة «سقيا الأمل» ليست مجرد مبادرة إنسانية أو عمل خيري وفقط، بل هي مبادرة حياة، لملايين من البشر المحرومين من نعمة المياه، التي يهدد فقدانها وجودهم، لذا فإن المبادرة تمثل قمة العطاء، حيث يهب كل فرد يشارك في ضخ المياه، حياة لفرد آخر ينتظر قطرة ماء ليحيا بها.

وأعرب معالي القطامي عن تقديره وتقدير الهيئة لجميع أفراد أسرتها الذين توافدوا بشكل متواصل على جهاز ضخ المياه، مؤكداً أن هذه الروح هي نفس الروح التي يتسم بها العاملون في الهيئة ممن يسخرون جهودهم ويتفانون في أداء عملهم من أجل سلامة وحياة أفراد المجتمع وسعادتهم.

Email