43616 مستفيداً من خدمات «صحة دبي» للكشف عن التأخر النمائي

ت + ت - الحجم الطبيعي

بلغ عدد المستفيدين من خدمات هيئة الصحة بدبي للفحص والتشخيص للكشف عن التأخر النمائي 43616 شخصاً، منذ بداية العام الجاري، فيما بلغ عدد المستفيدين من خدمات التدخل النمائي 183 شخصاً. كما بلغ عدد المستفيدين من خدمات أصحاب الهمم 5115 شخصاً، وبلغ عدد الخدمات التي تقدمها الهيئة لأصحاب الهمم 14 خدمة.

جاء ذلك خلال تقرير أصدرته الهيئة مؤخراً، أشار إلى أن عدد المستفيدين من خدمات الرعاية والزيارات المنزلية 1546 شخصاً، فيما وصل عدد المستفيدين من إعادة التأهيل المنزلي 150 شخصاً.

ويحظى أصحاب الهمم برعاية خاصة واهتمام كبير في الإمارات، حيث تعمل الهيئة على دمج هذه الفئة في المجتمع والحياة العامة بهدف إظهار طاقاتهم وقدراتهم، وجعلها فئة منتجة تسهم في عملية التنمية الشاملة.

تطوير شامل

وقطعت الهيئة شوطاً مهماً على طريق أعمال التطوير الشامل المتصل باستراتيجية دبي لأصحاب الهمم، وبالتحديد المحور الرئيس الخاص بالصحة وإعادة التأهيل، الذي تستهدف الهيئة من ورائه توفير الرعاية الصحية الوقائية الشاملة وعالية الجودة لأصحاب الهمم، وتوفير جميع الأدوات والتجهيزات الحديثة المرتبطة بالفحص والتدخل المبكر لتقييم ودراسة الاحتياجات الصحية لهذه الفئة المهمة من المجتمع، فضلاً عن تمكين أصحاب الهمم من خدمات رعاية صحية وتأهيل متخصصة.

5 مسارات

وتضم الخطة خمسة مسارات رئيسة، في مقدمتها مسار (برنامج منافع صحية لأصحاب الهمم)، والذي يستهدف إعداد سجل خاص لأصحاب الهمم يشمل جميع الحالات، وتطبيق برنامج متكامل لنظام التصنيف الشامل للتشخيص المرضي والوظيفي في القطاع الحكومي والخاص، والتواصل مع صناع القرار لإصدار اللوائح والأنظمة اللازمة لضمان تطبيق البرنامج ، والمسار الثاني (سياسة الصحة الدامجة لأصحاب الهمم)، والذي تعمل الهيئة من خلاله على ضمان الدمج بين الأشخاص أصحاب الهمم والمجتمع المبني على نظام رعاية صحية عالية الجودة، مستهدفة تعزيز البرامج المبنية على المساواة بين أصحاب الهمم وأفراد المجتمع، وخاصة المرتبطة بالأنشطة الصحية والاجتماعية، وتذليل كل السبل لإيصال الخدمات الطبية إلى مستحقيها من أصحاب الهمم من دون تمييز وبمعايير عالية الجودة، تصاحبها مؤشرات أداء واضحة ومحددة لرصد وتتبع وتقييم مستوى الخدمات.

ويختص المسار الثالث الذي يخص برنامج خدمات إعادة تأهيل والصحة النفسية لأصحاب الهمم، يشمل إعداد وتطوير وربط برامج إعادة التأهيل، وبرامج الصحة النفسية لأصحاب الهمم، ومن هم عرضة للإصابة بأي إعاقة، مع ضمان سهولة الوصول إلى البرامج، وأن تكون البرامج كافة متاحة وفي متناول الجميع، وذلك في إطار خدمات الرعاية الصحية الأولية، والرعاية الحرجة وضمن العيادات الطبية الإنمائية في هيئة الصحة بدبي، إضافة إلى تطوير وتوفير خدمات إعادة تأهيل بحيث تكون شاملة ومتكاملة، مع ضمان توفير خدمات منزلية وخدمات مجتمعية لإعادة التأهيل، وتوافر حزمة مطورة من خدمات الصحة النفسية المجتمعية والخدمات النفسية للحالات المزمنة، والحادة والحرجة.

ويتعلق المسار الرابع بـ(برنامج التشخيص والتدخل المبكر)، حيث تعمل «صحة دبي» من خلال هذا المسار على ضمان توافر خدمات عالية الجودة في التشخيص والتدخل المبكر في مراكز الرعاية الصحية الأولية والعيادة الإنمائية، مع تطوير نماذج للتدخل المبكر تعنى بالنواحي الجسمانية، والنفسية والاجتماعية للمتلقي.

ويخص المسار الخامس (برنامج الكشف المبكر عن الإعاقة)، الذي يُعد من الأولويات القصوى للهيئة، حيث إنه يستهدف توفير خدمات المسح/‏‏‏‏‏ الكشف المبكر، وتحليل احتياجات الحالات، وإيجاد نموذج مترابط ومتكامل يعنى بخدمات (المسح، والكشف، والتعرف المبكر)، للإعاقات، ويشمل ذلك جميع الأطفال، ويستند هذا البرنامج إلى أدوات الكشف المبكر المعتمدة عالمياً، والتي تحرص الهيئة من خلالها على إدخال برنامج الكشف المبكر بشكل نظامي ضمن اللوائح المعمول بها في جميع دور الحضانات وعيادات الأطفال في القطاع الخاص، وتطوير واختبار إمكانية استخدام أداة للكشف المبكر عن الإعاقات لدى الأطفال لاستخدامها في المجتمع، عن طريق إدراجها في خدمات الرعاية الصحية الأولية.

Email