بمناسبة عام زايد

30 ألف وجبة إفطار لمرتادي مستشفيات «صحة دبي»

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

بمناسبة شهر رمضان المبارك ويوم زايد للعمل الإنساني الذي حول العمل الإنساني في دولة الإمارات إلى أسلوب حياة وسلوك حضاري تتناقله الأجيال، طرحت هيئة الصحة بدبي هذا العام مبادرات إنسانية منها إفطار صائم شملت تقديم نحو 30 ألف وجبة إفطار صحية مع سحور لمرتادي مستشفيات الهيئة، إضافة لتقديم وجبات إفطار صحية لذوي الدخل المحدود إضافة إلى مساعدة المصابين بالجلطات القلبية والسكتات الدماغية مع تغطية تكاليف القسطرة مع تغطية جميع العلاجات المصاحبة لمدة 6 أشهر مجاناً.

وشملت مبادرات الهيئة خلال شهر رمضان وعام زايد للعمل الإنساني أيضا علاج المصابين بالفشل الكلوي ومرضى العناية المركزة إضافة إلى عيادة تطوعية لأمراض النساء شملت العمليات الجراحية للمحتاجات.

وقال معالي حميد محمد القطامي المدير العام لهيئة الصحة بدبي في شهر الخير، شهر رمضان الكريم، وعام زايد الخير، ومع إحياء الذكرى الـ 14 لوفاة القائد والمؤسس والمعلم والوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، التي توافق يوم 19 رمضان من كل عام، لا يسعنا إلا أن نقول رحم الله الشيخ زايد، الذي أراد لشعبه أن يكون هو أسعد شعب وأراد لبلاده أن تكون هي النموذج المثالي للدولة العصرية، فتحقق ما وجه به، وعمل من أجله، وحرص عليه.

علامة فارقة

وأكد معاليه أن الحديث عن المغفور له الشيخ زايد، هو الحديث عن الدولة والأمة والتاريخ، وعن اللحظة الفارقة في حياة المنطقة، التي تمثلت في تأسيس الاتحاد وقيام دولة الإمارات العربية المتحدة، وانطلاقها إلى الحفاظ على الإنسان ورعايته بوصفه الثروة الحقيقية للمجتمع كما قال الشيخ زايد «رحمه الله ).

وذكر معاليه أن الشيخ زايد» رحمه الله «لم يعش لشعبه وفقط، ولم تتوقف أهدافه عند تحقيق الأمن والأمان والرفاهية لدولتنا. إذ امتد شغله الشاغل بالإنسان في جميع بقاع الأرض، وعمل طيلة حياته» رحمه الله «على صون مقدرات العالم وحضارته الإنسانية، وإغاثة المعوزين، وقبل ذلك بنى الدولة الحديثة الأكثر رفاهية وازدهاراً في العالم، وصنع» طيب الله ثراه «للإمارات مكانتها المتقدمة عالمياً، وصاغ كلمتها المؤثرة على الساحة الدولية، فكان لدولتنا مواقفها المشرفة للحفاظ على الأمن والسلم العالميين، وكانت لها مبادراتها التي أثرت حركة التطور في مختلف المجالات.

ملامح

ولفت معاليه إلى بعض من ملامح الإنجازات التي تحققت في مختلف القطاعات، ومن بينها قطاع الصحة، مؤكداً:»إذا توقفنا بشكل خاص عند إنجازات الشيخ زايد «رحمه الله» في قطاع الصحة على وجه التحديد، سنجد قوله «طيب الله ثراه»: «إن الإنسان هو الثروة الحقيقية للمجتمع» فكان يعني بذلك الحفاظ على صحة الإنسان ورعايته، ومن هنا شهدت الدولة شبكة متكاملة من المستشفيات والمراكز الصحية، المزودة بأحدث التجهيزات والوسائل (التشخيصية والوقائية والعلاجية)، التي يقوم عليها أفضل الكفاءات الطبية.

كما تم إنشاء وزارة الصحة لتكون في صدارة الوزارات المعنية بالإنسان وصحته وحياته، وتم كذلك تسخير جميع الإمكانيات وتوفير الدعم اللامحدود، لنشر الخدمات الطبية في ربوع الدولة، والارتقاء بمستوياتها، وسنت الدولة التشريعات والنظم، التي كفلت للإنسان (المواطن والمقيم) العناية الطبية الفائقة، وأحاطت الأسرة بشكل خاص بكل السبل التي تضمن تكوينها على أسس صحية سليمة، ولاسيما ما يتعلق بصحة الأم والطفل، التي شغلت جزءاً مهماً من فكر الشيخ زايد، لما تمثله من أهمية في تشكيل المجتمع وتكوين أجياله الواعدة.

القطاع الصحي

وأضاف معالي القطامي: امتداداً لهذه الإنجازات، نرى الآن القطاع الصحي بمؤسساته وهيئاته وأنظمته المتطورة، والدعم المتواصل، يفوق مثيله في العديد من الدول المتقدمة، وهو يدعو إلى الفخر والاعتزاز.

وتابع معاليه: بذات القدر من الاهتمام بالصحة، كان قطاع التعليم، الذي حظي باهتمام بالغ من الشيخ زايد «رحمه الله»، إيماناً منه بأهمية العلم والمعرفة في حياة الأمم، ويقيناً منه بأن الدولة العصرية الحديثة التي يريدها لشعبه، لابد وأن تقوم على العلم.

Email