ضمن جهود الهيئة في عام زايد

«صحة دبي» تطلق عيادة متنقلة لتشخيص وعلاج الأمراض الجلدية مجاناً

ت + ت - الحجم الطبيعي

بمناسبة عام زايد، وضمن جهودها لتعزيز الوعي المجتمعي بمختلف الأمراض، أطلقت هيئة الصحة بدبي بالتعاون مع وزارة الصحة ووقاية المجتمع وشعبة الأمراض الجلدية الإماراتية وشركة جالديرما، عيادة متنقلة للتوعية بالأمراض الجلدية وتشخيص وعلاج هذه الأمراض مجاناً.

وأشاد الدكتور أنور الحمادي استشاري ورئيس مركز الأمراض الجلدية بدبي، رئيس شعبة الأمراض الجلدية بجمعية الإمارات الطبية الجهود التي قامت بها الشعبة لإنجاح هذه المبادرة بالتعاون مع الجهات المعنية من خلال توفير الكوادر الطبية الكفؤة والمتخصصة بمختلف الأمراض الجلدية، مشيراً إلى الخدمات المتعددة التي تقدمها العيادة المتنقلة للجمهور المستهدف والمتمثلة بتشخيص وعلاج الأمراض الجلدية وصرف الأدوية المجانية للمرضى، وتقديم الإرشادات والنصائح والاستشارات الطبية للجمهور حول أسباب وأعراض وطرق الوقاية من الأمراض الجلدية.

نجاح

ولفت إلى النجاح الذي حققته الحملة في يومها الأول بالمدينة الأكاديمية بدبي، حيث استفاد منها أكثر من 300 مريض تم تقديم الخدمات الاستشارية والتشخيصية والعلاجية لهم، مؤكداً استمرار هذه الحملة طيلة العام الحالي وفق جدول زمني بالتنسيق مع الجهات والمؤسسات المستهدفة.

من جانبه، قال الدكتور هشام عبد الله، رئيس منطقة «ميريتا» (الشرق الأوسط، روسيا، الهند، تركيا وأفريقيا): «تمثل الفعالية خطوة استراتيجية فاعلة نحو تعزيز فهم الجيل الصاعد للأمراض الجلدية، مما يساهم في الكشف المبكر عنها وعلاجها في الوقت المناسب، مشيراً إلى أن الحملة تسعى إلى مساعدة الفئة المستهدفة على الوقاية من هذه الأمراض والتغلب على التحديات المرافقة لترك أثر إيجابي في المجتمع.

وأضاف: إن العيادة المتنقلة منحت الطلاب فرصة الحصول على تشخيص واستشارة وأدوات للعناية ببشرتهم مجاناً من قبل أطباء مشهورين متخصصين في الأمراض الجلدية ضمن جلسات خاصة. وقد تم تجهيز العيادة بأحدث المعدات، ويجري إعداد خطط لزيارة مناطق جديدة في دبي والمضي قدماً بتعزيز سوية الوعي.

إشادة

وثمن عدد من المتعاملين العيادة المتنقلة والدور المجتمعي الذي تقوم به الهيئة في سبيل خدمة المجتمع وتوعيته بما يضمن توفير بيئة آمنة وخالية من الأمراض.

وأكدت صالحة الكأس أن هذه العيادة ستساهم في علاج الكثير من المرضى ممن لا يملكون ثمن العلاج، وخصوصاً ذوي الدخل المحدود الذين قد يحجمون عن مراجعة الطبيب بسبب الكلفة العالية للخدمات العلاجية في حال عدم توفر التأمين الطبي لهذه الأمراض.

وأضافت أن هناك الكثيرين الذين قد تأخذهم مشاغل الحياة وتمنعهم من مراجعة الطبيب، ومنهم من لا يدرك خطورة إهمال أعراض الأمراض الجلدية وقد يلجأون إلى العطارين استسهالاً منهم للحصول على خلطات عشبية ظناً منهم أنها قد تكون أفضل من الأدوية والمواد الكيماوية، الأمر الذي قد يتسبب في تفاقم أعراض المرض وقد تؤدي إلى حدوث تشوهات في الجلد وتصبغات دائمة، ولكن في حال وصول العيادة إلى الناس حيثما كانوا فإن ذلك سيشجع الكثيرين على استخدام العلاجات المناسبة والآمنة وتسمح لهم بتلقي الخدمات العلاجية ذات الجودة العالية.

مبادرات

بدوره، قال مجدي عبد المنعم: إن الإمارات عودتنا على المبادرات التي تصب في مصلحة أفراد المجتمع ليس فقط للمواطنين ولكن لكل فرد يعيش على أرض هذه الدولة، مشيراً إلى تقاعس البعض عن العلاج خاصة المقيمين الذين يضطرون للانتظار لحين العودة إلى بلادهم مما يساهم في تفاقم المرض وقد يصعب علاجه في هذه الحالة.

وثمن هذه المبادرة التي تحقق مقولة»الصحة للجميع" تزامناً مع عام زايد الذي يعتبر امتداداً لعام الخير، متمنياً أن تصبح أيام الإمارات كلها خيراً وسعادة.

من جهته، أكد سعيد موسى أن المبادرة تضمن مجانية العلاج وتوفير الأدوية فضلاً عن ضمان الصحة للجميع وتحسن الخدمات الصحية، كما تدعم الرعاية الأولية للوقاية من الأمراض، وخاصة أن معظم الأمراض الجلدية تشهد عزوفاً من شركات التأمين لتغطية نفقات علاجها.

Email