تميّز دولي لمستشفى راشد في جراحات السمنة

Ⅶ د. علي خماس

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال الدكتور علي خماس استشاري جراحة السمنة والمناظير بمستشفى راشد: إن 3% من مرضى جراحة السمنة قد يحتاجون الى إجراء عملية إعادة مرة ثانية بعد 7 سنوات لسبب أو لآخر، كما أن 5% منهم قد يتعرضون لبعض المضاعفات، لافتا الى نسبة حدوث المضاعفات في العمليات التي تم إجراؤها في مستشفى راشد تقل عن المعدلات العالمية المتعارف عليها، مؤكداً أن المسألة مثبتة علمياً وحصلت بموجبها وحدة السمنة بقسم الجراحة العامة بمستشفى راشد على شهادة التميز من المؤسسة الأميركية للاعتماد والتميز «src» ليكون مستشفى راشد أول مستشفى حكومي على مستوى الدولة يحصل على هذه الشهادة العالمية.

وبين أن معدلات الإصابة بالسمنة في الإمارات تصل إلى نحو 30% من السكان، وهي مشكلة في تزايد مستمر وأصبحت من أخطر الأمراض التي تواجه كل الفئات العمرية، لما تسببه من أخطار جسيمة على الصحة بشكل عام، فهي سبب رئيسي لأمراض عدة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، ومرض القلب وتآكل المفاصل وصعوبة التنفس خاصة أثناء النوم، وارتجاع حامض المعدة إلى المريء، والاكتئاب، وانخفاض الخصوبة واضطرابات الدورة الشهرية لدى الإناث، وغيرها من الأمراض.

واستعرض الدكتور خماس الخدمات المتعددة التي تقدمها هيئة الصحة في مجال تشخيص وعلاج حالات السمنة المختلفة، والطرق المتنوعة لعلاج السمنة كعمليات تكميم المعدة وتحويل مسار المعدة والتي تعد من أكثر العمليات انتشاراً في العالم للتخلص من السمنة، مشيراً إلى أن 60% من المرضى قادرون للحفاظ على أوزانهم بعد إجراء عملية قص المعدة ولفترة 5 سنوات على الأقل.

وأشار الدكتور خماس إلى أهمية التعرف على معدل كتلة الجسم التي يتم من خلالها تحديد درجة السمنة، موضحاً أن زيادة المعدل على 35 بسبب زيادة الدهون يشير إلى وجود سمنة مفرطة تتطلب اتخاذ إجراءات طبية لتفادي المضاعفات السلبية على القلب وضغط الدم والسكري والكوليسترول، محذراً من اتباع الحميات الغذائية العشوائية لتخفيض الوزن لتفادي مضاعفاتها السلبية.

Email