روبوت في صيدليات مستشفيات ومراكز «صحة دبي»

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

ضمن مساعيها الرامية لإسعاد الناس وتقليل وقت انتظار المرضى في الصيدليات للحصول على الأدوية، أطلقت هيئة الصحة في دبي، أول روبوت من نوعه في الشرق الأوسط لصرف الدواء من دون تدخل بشري في مستشفى راشد، على أن يتم تركيب الأجهزة نفسها في كل من مستشفى دبي ولطيفة للنساء والولادة وحتا خلال العام الجاري وفي مراكز الرعاية الصحية الأولية العام المقبل.

وقال الدكتور علي السيد مدير إدارة الخدمات الصيدلانية في الهيئة إن الروبوت يعمل بقدرات هائلة وتقنيات فائقة المستوى لصرف 12 وصفة طبية في أقل من دقيقة واحدة، ويتحمل تخزين أكثر من 35 ألف علبة دواء، من خلال باركود خاص لكل صنف دواء، ويبدأ بصرف الأدوية بضغطة زر من دون احتمالات لأية أخطاء.

زمن

وقال إن زمن الانتظار في الصيدلية للحصول على الدواء سيصل لصفر دقيقة في مستشفى راشد بعد أن كان يستغرق بين الـ 10 دقائق والـ 15 دقيقة قبل تركيب الروبوت الآلي.

وأكد أن الروبوت يعد أحد أهم تحولات هيئة الصحة في دبي لتعميم الأساليب الذكية على خدماتها، وأعلن عن توسع الهيئة في تزويد مستشفياتها كافة بالروبوت الجديد خلال الفترة المقبلة.

ويتمكن الروبوت من خلال الذكاء الاصطناعي الفائق من التفرقة بين صرف علب الأدوية الكاملة والأدوية الموصوفة بحبات دواء محددة.

ويقوم الروبوت بإدارة وصرف الأدوية، يساعده بعض الصيادلة الذين تحدد دورهم في توعية المراجعين بالاستخدام الأمثل للدواء.

تصميم

وقال إن الروبوت الآلي مصمم بطريقة لا تدع مجالاً لأية أخطاء في صرف الأدوية، التي تم تجهيزها وتغليفها من خلال (باركود) بمثابة البصمة لكل علبة دواء، مؤكداً أن هذا التحول يمثل حلقة من سلسلة غير متناهية من التحولات الاستثنائية، التي تسعى الهيئة من خلالها إلى الاستعانة بأفضل التقنيات المعمول بها في العالم، من أجل الوصول إلى مجتمع أكثر صحة وسعادة.

وأوضح أن عدد أصناف الأدوية المتداولة في «صحة دبي» يصل لـ 1500 صنف دوائي، منها أدوية جديدة للأورام، وأضاف أن عدد الصيدليات العاملة في المستشفيات والمراكز الصحية وصل إلى 16 صيدلية.

فوائد

وأشار إلى أن هيئة الصحة استطاعت من خلال تطبيق نظام صرف الأدوية إلكترونياً من خفض نسبة الأخطاء بنسبة تصل لأكثر من 99.5%، بعد تطبيق نظام الوصفة الإلكترونية ووقف كتابة الوصفة باليد تجنباً لحدوث خلط بين الوصفات، وتمكين الصيدلي من قراءة الوصفة بوضوح، خاصة أن الدراسات تشير إلى أن 20% من الأخطاء الدوائية على المستوى العالمي تحدث نتيجة أخطاء في عملية الوصف الدوائي.

Email