الخدمات الطبية المنزلية تعزز جودة حياة المواطنين

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد مستطلعون لـ«البيان الصحي»، أن برنامج الرعاية الصحية المنزلية في هيئة الصحة بدبي، شكل نقلة نوعية في خدمات الرعاية الطبية، وتعزيز صحة المجتمع، والارتقاء بجودة حياة المواطنين، مشيدين بجهود الهيئة في توظيف التكنولوجيا والأجهزة الحديثة في خدمات الزيارات المنزلية للمرضى من كبار المواطنين.

وأشاروا إلى أن نقل الخدمات الطبية إلى المنازل، عبر الرعاية الصحية المنزلية ومراقبة المرضى على مدار الساعة، وتحليل بياناتهم، للمحافظة على استقرار الحالة الصحية للمريض والاكتشاف المبكر لأي مضاعفات قد يتعرض لها المريض يسهم في تفادي الإقامة الطويلة في المستشفيات.

وأكدت أمينة المزروعي، أن الرعاية تخفض تكاليف التشغيل في المستشفيات، وتوفر الأسرة للحالات الطارئة والحرجة، لافتة إلى أنها باتت ضرورية، في ظل التطور الكبير في نوعية الخدمات، وبفضل دعم هيئة صحة دبي، يقوم فريق طبي بزيارة مسنة من أفراد عائلتي في المنزل لتقديم بعض الخدمات الطبية لها، تحت إشراف الهيئة، كونها تعاني من أمراض الشيخوخة وتحتاج إلى فترة طويلة للرعاية التمريضية.

تحدّ كبير

بدوره، أشار فيصل الكعبي إلى أن الرعاية الطبية المنزلية، كانت في السابق تشكل تحدياً كبيراً أمام المرضى، لا سيما من كبار السن، لافتاً إلى أن مكوث المريض في المنزل أفضل من بقائه لفترات طويلة في المستشفى، مؤكداً أنها مفيدة، لا سيما للذين لا يستطيعون السفر أو يعانون أمراضاً مزمنة أو طويلة الأجل تعيق قدرتهم على التنقل بسهولة، وأولئك الأشخاص بالتحديد يمكنهم الاستفادة من خدمة الرعاية المنزلية وهم في منازلهم والحصول على مساعدة طبية فورية.

وقالت شفاء حميد: إن خدمة الرعاية المنزلية تعتبر مهمة ليس فقط لفئة كبار المواطنين، وإنما أيضاً لأصحاب الهمم، والمرضى النفسيين على وجه الخصوص، حيث تقتضي أوضاعهم الصحية زيارة الفرق الطبية لهم في المنازل.

أمان

وأشار عيسى السعدي، إلى أن تقديم خدمات الرعاية الصحية المنزلية، وتوفيرها للمرضى في المنازل يعزز الشعور بالأمان والراحة والحصول على الرعاية في محيط عائلي، فضلاً عن أنها تحميه من التقاط أي عدوى قد يتعرض لها في حال مراجعة العيادات أو المستشفيات، لا سيما أن المرضى من كبار السن تكون أجهزتهم المناعية ضعيفة وعرضة لالتقاط العدوى أكثر من غيرهم، ما يزيد من نسبة تعرض حياتهم لخطر الوفاة.

وأضاف أن الرعاية الطبية المنزلية تسهم في تنظيم حياة المريض، وتوفر عليه الوقت المستغرق في الانتظار داخل المستشفيات للحصول على الخدمة، خاصة ممن لديهم التزامات عائلية أو تستدعي حالتهم علاجاً فورياً، والفئة الأكثر احتياجاً هم المرضى غير القادرين على الحركة والتنقل، أو الذين يعانون أمراضاً مزمنة كالسكري مثلاً، وتستدعي حالتهم أخذ جرعة بسيطة فقط، بحيث لا يضطرون للتوجه إلى المستشفى من أجل هذه الخدمة فقط.

وقال عبد الواحد إبراهيم: إن الرعاية المنزلية تسهم في خروج المريض بأسرع وقت من المستشفى وتفادي الإقامة الطويلة، لأن أحد أهم الأخطار التي قد يتعرض لها مرضى الإقامة الطويلة في المستشفيات هي احتمالات العدوى المكتسبة داخل المستشفيات، وبالتالي تشكل الرعاية المنزلية أحد الحلول الناجعة لتلافي ما يعرف بعدوى المستشفيات.

 

Email