تحذير من إجرائها في المنازل وبطريقة لا تتناسب مع حالة المريض الصحية

عمليات التجميل.. مضاعفات سلبية ومخاطر تتطلب تعزيز الرقابة

ت + ت - الحجم الطبيعي

تلقى العمليات التجميلية رواجاً واسعاً، وتشهد طلباً متزايداً، إذ باتت خياراً لدى العديد من الأوساط، إلا أن المخاطر التي تترتب عليها لا يمكن تجاهلها، فتتطلب مزيداً من تعزيز الرقابة، وبدورها حذرت هيئة الصحة بدبي من العمليات التي يتم إجراؤها بطريقة لا تتناسب مع حالة المريض الصحية، وكذلك عمليات التجميل في المنازل.

ولا شك في أن المظهر الخارجي بشكل عام مهم سواء للمرأة أو الرجل، لذلك نجد الكثيرين يبحثون عن عمليات التجميل التي من شأنها أن تصحح أو تجمّل المنطقة المطلوبة، لكن في بعض الحالات تأخذ عمليات التجميل منحى آخر وتعطي نتائج مغايرة عن المتوقع بشكل كامل، خصوصاً في حالة المبالغة في إجرائها.

ورغم التحذيرات التي أطلقتها هيئة الصحة بدبي بشأن مخاطر إجراء عمليات التجميل التي يتم إجراؤها بطريقة لا تتناسب مع حالة المريض الصحية، وعمليات التجميل في المنازل، والتي تحظى بإقبال كبير خاصة من قبل النساء وبعض طبقات رجال الأعمال في محاولة للحفاظ على السرية والخصوصية، حتى من أقرب المقربين إلا أن الأمر سرعان ما ينكشف حال تعرض السيدة لمضاعفات، أو أعراض جانبية لأنها ستلجأ عندها للمستشفيات الحكومية لإصلاح ما أفسده دخلاء المهنة والتي كان آخرها في مدينة العين بعد أن استخدمت إحدى خبيرات التجميل - كما تدعي - كاسات الحجامة - لتنفيخ شفاه إحدى المترددات على منزلها، لتنقل بعدها لأقرب مركز تجميل معتمد وسط دهشة وحيرة الأطباء بكيفية التعامل مع الحالة.

وفي دبي، أحالت النيابة العامة، مؤخراً، امرأة إلى محكمة الجنح بتهمة مزاولة مهنة الطب في شقتها دون الحصول على ترخيص من الجهات المختصة في الدولة، وإجرائها جراحات تجميل دون حيازة معدات طبية مناسبة، وفي مكان غير مجهز.

وأوضحت ميترا إبراهيم مدني، وكيل نيابة في بر دبي، أن المتهمة كانت تستقبل الراغبات في إجراء جراحات تجميلية، وتمارس هذه الأنشطة مستخدمة منتجات التجميل والحقن والأدوية، وتم ضبطها متلبّسة بعد تقاضي مبلغ 1100 درهم قبيل شروعها في وخز إبرة لتكبير شفاه امرأة.

وأضافت أن النيابة أنهت تحقيقاتها في الواقعة، واستمعت إلى شهود الإثبات، وعاينت الأدلة، ثم أحالت المتهمة إلى محكمة الجنح والمخالفات بتهمتي مزاولة الطب البشري دون ترخيص وحيازة آلات وعُدد طبية لمزاولة مهنة الطب دون ترخيص، والمعاقب عليها بمواد قانون مزاولة مهنة الطب البشري وتعديلاته.

وأكدت مدني ضرورة اللجوء إلى العيادات المختصة لإجراء أي نوع من الجراحات، مؤكدة أن القيام بممارسات طبية مخالفة لقوانين الصحة من شأنه تعريض حياة الآخرين للخطر، كما أن لجوء البعض إلى تلك الأماكن غير المرخصة يعرضهم للمساءلة القانونية.

مضاعفات

من جانبه، حذر الدكتور مروان الزرعوني استشاري ورئيس قسم التجميل بمستشفى راشد رئيس شعبة التجميل بجمعية الإمارات الطبية من المضاعفات السلبية لبعض عمليات التجميل والتي قد تؤدي إلى الإعاقة أو الوفيات في بعض الحالات، مشدداً على أهمية اختيار المركز المناسب لإجراء عمليات التجميل مع ضرورة وجود الحاجة الماسة لمثل هذا النوع من العمليات.

وأكد الدكتور الزرعوني، رفع دراسة لهيئة الصحة بإنشاء مستشفى شبه حكومي بالتعاون بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص، ويكون شامل لكل التخصصات من ضمنها العمليات التجميلية، بحيث يكون هناك مستشفى شبه حكومي للعمليات التجميلية، تشرف عليه الجهة الحكومية، ويستثمر فيه القطاع الخاص، وتكون الكوادر الطبية والتمريضية والإدارية تابعة للجهة الحكومية والخاصة، ويكون المردود للقطاع الحكومي والخاص، ونعمل في المستشفى الحكومي على العمليات الترميمية العلاجية لحالات الحروق والحوادث.

وفي المستشفى شبه الحكومي تخصص لإجراء العمليات التجميلية، وتحت رقابة وتشريعات وتوجهات من القطاع الحكومي واستثمار من القطاع الخاص، وبتلك الطريقة تستفيد الحكومة والخاص أيضا، والمرضى أيضاً يستفيدون في ظل ثقتهم في القطاع الحكومي والإقبال على المستشفى الحكومي لإجراء العمليات التجميلية، بالتالي الخاص لا يتلاعب على المرضى، والحكومة تراقب على العمليات التجميلية بشكل أكبر، خاصة أن لدينا موارد وكوادر وتقنيات، وهذا المشروع سيعمل على بناء قاعدة حكومية مع بناء خاص ورقابة حكومية ودخل للخاص وللحكومة، جاء ذلك خلال المؤتمر الدولي لجراحة التجميل والترميم، الذي عقد مؤخراً.

انتظار

وقال الزرعوني: إن قائمة الانتظار في مستشفى راشد للعمليات التجميلية وصلت إلى سنتين عام 2014 بسبب الإقبال الكبير على الحكومي، وتفاديا لذلك تمت زيادة عدد الأطباء وإعطاء فرصة للخبرات الجديدة وافتتاح غرفة خاصة للعمليات التجميلية، حتى وصلنا إلى قائمة انتظار لا تزيد على شهرين، خاصة أن الثقة كبيرة بالمستشفيات الحكومية وأسعار العمليات أقل مقارنة بالخاص، فعملية شد البطن في الحكومة يكلف 15 ألفاً، وفي الخاص تصل إلى 45 ألفاً، أما الحالات التي نستقبلها من خلال قسم الطوارئ كالحروق والحوادث لها الأولوية، وأسبوعياً نجري 7 عمليات تجميل في مستشفى راشد.

وفي الفترة الأخيرة وقفنا عمليات التجميلية لمدة 3 أسابيع، بسبب حالات الحروق الكثيرة في الفترة الأخيرة، فقد استقبلنا خلال تلك الفترة في 3 أسابيع 12 حالة بسبب انفجار غاز وحريق بسبب مس كهربائي، وهذا دفعنا لتأجيل كافة عمليات التجميلية، وفي 2017 وصلت الحالات المعقدة بسبب الحروق إلى 350 مريضاً، وغالبية الحالات الأخرى تكون حروق بسيطة ولا تدخل المستشفى، وتصل إلى 1500 شخص سنوياً.

وأوضح أن هناك 240 طبيب تجميل في الدولة، وبينهم 10 مواطنين فقط، وهناك عدد كبير من المراكز التجميلية، وهذا قد يجعل الدولة مركزا للتجميل، وهذا يستدعي رقابة أكبر على تلك المراكز، وتكون الحكومة شريكاً رسمياً مع الخاص، وبلغت كلفة العمليات التجميلية في الدولة مليار درهم، والعدد أكبر بكثير، خاصة أنه ليس لدينا نظام يحسب عدد العمليات التجميلية، ومع نظام الضريبة التي طبقت والتي تشمل العلاجات التجميلية ستكون الأرقام دقيقة في نهاية 2018، لأن كافة العمليات التجميلية التي أجريت في الدولة ستسجل وبالإمكان حساب القيمة الفعلية بدقة، والمتوقع أن المبلغ يتجاوز المليار ونصف المليار درهم.

ونصح الجمهور بعدم الانجرار خلف الإغراءات التي تقدمها بعض مراكز التجميل والإعلانات التجارية والترويجية لإجراء أنواع معينة من جراحات التجميل التكميلية مشيراً إلى أهمية القناعة الشخصية للمريض بإجراء عملية التجميل وعدم تقليد الآخرين.

شروط

ونوه الدكتور الزرعوني بأهمية خلو المريض من الأمراض المزمنة قبل إجراء عملية التجميل مع ضرورة عدم شفط أكثر من 4 لترات من دهون الجسم لتفادي المضاعفات السلبية لعملية التجميل. ونصح الدكتور الزرعوني المرضى بأهمية التعرف على اسم وتخصص وخبرة الطبيب المعالج ومدى حصول المنشأة الصحية على الترخيص اللازم لمجال عملها وأهمية إبراز الترخيص المهني للطبيب والمنشأة الصحية أمام المرضى تماشياً مع قانون تنظيم مزاولة المهن الصحية بدبي.

وقال: إن عيادة التجميل بمستشفى راشد تستقبل أكثر من 300 مراجع شهرياً يستفيدون من جميع الاستشارات الطبية وعمليات التجميل التكميلية والترميمات العلاجية للمرضى، مشيراً إلى أن أكثر من 70 % من العمليات التجميلية التي تجريها عيادة التجميل بمستشفى راشد لا تتعلق بالأمور العلاجية أو التصحيحية وإنما هي عمليات تجميلية بحتة.

وأكد الدور الرقابي الذي تقوم به هيئة الصحة بدبي على المنشآت الصحية والمهنيين الصحيين العاملين بها بما فيها المنشآت التي تقدم خدمات التجميل والجلدية لافتاً إلى حملات التفتيش المفاجئة التي تقوم بها الهيئة على هذه المنشآت وتطبيق نظام التفتيش الإلكتروني لتعزيز الدور الرقابي للهيئة لتحقيق الحد الأقصى من حماية حقوق المرضى وضمان توفير الخدمات الطبية ذات الجودة العالية في القطاعين العام والخاص بإمارة دبي.

قسمان

بدوره، قال الدكتور قاسم أهلي استشاري جراحة التجميل في مستشفى راشد إن العمليات التجميلية تنقسم إلى قسمين منها ما هو جراحي مثل عمليات الشفط والشد والعمليات التجميلية غير الجراحية مثل الفيلر (الحقن المالئة) تستخدم في تضخيم الشفايف أو الخدين أو ما يسمى نفرتيتي وبعض العيادات تستخدم إبر غير مصرح بها طبياً مثل السيليكون وغالبا ما تحدث في الصالونات أو الشقق غير المرخصة.

وأضاف، إن ميزة الإبر أنها تعطي مفعولاً سريعاً ورخيصة لا تتعدى 4500 درهم للجلسة الواحدة ولكن مشاكلها كثيرة وخطرة نذكر منها التهابات، وتكور المكان، وتكيس، واختلاف من منطقة إلى أخرى، وعلاجها صعب جداً، حيث إن استخراجها يتطلب إزالة المادة مع الشحوم المحيطة بها، وهنا يدخل الشخص في مشاكل لا نهاية لها.

مسميات

وقال: تظهر من وقت لآخر مسميات مختلفة لنوع واحد من العمليات، ومنها ينساق المتوهمون رغبة في إجراء هذه العمليات، فمثلاً نجد تغيير مسمى عمليات (شفط الدهون) إلى (نحت الجسم)، ولا يقف الأمر عند وسائل الإعلام غير المهنية، فهناك شركات كبرى تروج لأجهزتها كل فترة بمسميات متنوعة، فنجد أجهزة الليزر، الخاصة بتنظيف البشرة، هي نفس الأجهزة، تضاف إليها خدمة بمسمى جديد، فيقال (أجهزة التنظيف بالكربون)، وفي النهاية يحصل المريض على النتيجة نفسها، لكن إضافة (التنظيف بالكربون) بالطبع تجذب المزيد من (الزبائن)، وتفتح المزيد من الأسواق.

إعلانات مضللة

وقال الدكتور أنور الحمادي استشاري الأمراض الجلدية ومدير مركز الأمراض الجلدية التابع لهيئة الصحة في دبي ورئيس شعبة الأمراض الجلدية في جمعية الإمارات الطبية، إن بعض مراكز وعيادات التجميل تتفنن في إعلاناتها وعروضها المغرية، التي لا تخلو من التضليل فمنها ما يدعي القدرة في القضاء على الصلع باستخدام حقن البلازما، ومنها ما يدعي القدرة تخفيف الوزن عن طريق الليزر والبوتكس، ومنها ما يدعي القدرة على تخسيس الوزن عبر أجهزة مخصصة لتذويب الدهون لتحسين القوام وغيرها.

بلازما الدم

وتابع: «للأسف بعض العيادات والمراكز الجلدية تروج لتقنية بلازما الدم لعلاج الصلع الوراثي والتخلص من الهالات ومكافحة الشيخوخة علماً بأنها علاجات تكميلية، بعد علاج المشكلة الأساسية، مبيناً أن بلازما الدم تعتبر تقنية ناجحة لعلاج التهاب الجروح كما تستخدم في علاجات الطب الرياضي، ولكن الادعاء بنجاحها في علاج الصلع الوراثي وغيرها من المشكلات الجلدية التي تعود لتقدم العمر هي ادعاءات تفتقد إلى المصداقية، ولا يوجد لها أسس علمية ولم تثبتها الدراسات، مؤكداً أن نجاح حالة أو حالتين لا يعني بالضرورة تعميم التقنية على المرضى كافة.

وأضاف إحدى السيدات قامت باستخدام بلازما الدم للتخلص من هالات تحت العين، وتسبب لها بمضاعفات خطرة أدت إلى انسداد العينين بالكامل ما اضطرنا في مركز الأمراض الجلدية لاستخدام الكورتيزون لعلاج المضاعفات التي تسببت بها التقنية.

وأوضح أن بلازما الدم تفيد في تجديد وعلاج الأوتار والعضلات والغضاريف والمفاصل التالفة لأنها تحفز تجديد الخلايا وعلاجها عبر دم المريض نفسه، مُثبتة قدرتها على تخفيف الألم وتحسين الحركة في مناطق الكوع والرسغ والكتف والورك والركبة والكاحل وغيرها من المفاصل، فضلاً عن اعتمادها في الطب الرياضي وغيرها من مشكلات العظام والعضلات الصحية، ولكن ليس في مكافحة تساقط لشعر الوراثي والصلع.

لفت الدكتور أنور الحمادي إلى أن تقنية بلازما الدم تتم بأخذ عينة دم من المريض، ويتم فصل مكونات الدم للحصول على البلازما بأفضل المواصفات (للحصول على أكبر عدد ممكن من الخلايا الجذعية وهرمون النمو والأحماض الأمينية).

تقنية

مواطنون ومقيمون: عمليات التجميل مقبولة لإصلاح العيوب

معايير الجمال تختلف من مجتمع إلى آخر ومن زمن إلى آخر، إلا أن هاجس الجمال ذاته لم يتغير لدى البشر فالجميع يبحث عن الجمال، ربما يكون السبب أن المجتمع يعلق أهمية مفرطة على المظهر. عديدون يربطون النجاح بالمظهر الجذاب، الأمر الذي دفع كثيرين لأن يلجأوا إلى مراكز تجميل لإجراء عمليات.

مواطنون ومقيمون ممن استطلعنا آراءهم أكدوا أن عمليات التجميل يجب أن تقتصر على الحاجة الملحة والضرورة، وإصلاح العيوب، ورفضوا المخاطرة بالصحة لإجراء تجميلي يترتب عليه أضرار صحية والعبث بالجسم وربما يؤدي ذلك إلى التشويه.

جمال منشود

ريهام مراد شابة ناجحة تعيش في كنف أسرة محبة ومترابطة ومع ذلك،‏ فهي ليست سعيدة، لماذا؟‏ لأنها غير راضية عن شكلها ومظهرها، ورغم كل المحاولات التي قامت بها عائلتها لرفع معنوياتها،‏ لا تزال ريهام تشعر أنها لا تتمتع بالجمال المنشود،‏ مما يسبب لها الكآبة.‏

وينحدر محمد أحمد من عائلة محترمة ولديه كل الأسباب التي تجعله سعيدا،‏ ومع ذلك يسيطر عليه شعور لأنه لن ينجح أبدا في إيجاد شريكة حياته،‏ ويعتبر نفسه غير جذاب ومقتنع بذلك.

ليست هذه حالات نادرة، فمشكلة ريهام ومحمد، يعاني منها الكثير من الجنسين ومشكلتهم تتعدى كونها مسألة قلة ثقة بالنفس،‏ وهي مشكلة ناتجة عن عدم الرضا عن المظهر ما يدفعهم لإنفاق الأموال الطائلة من أجل الحصول على المظهر الملائم من وجهة نظرهم، ويبذلون كل ما في وسعهم سعيا وراء المظهر الجميل، حتى إنهم يحرمون أنفسهم من الطعام ويخضعون لعلاجات مؤلمة،‏ من أجل الحصول على أفضل مظهر وأجمل، غير مبالين بالمخاطر الصحية التي قد يتعرضون لها‏.

مخاطر

ويعد التجميل حاجة فطرية تكمن في كل إنسان، لكن مشكلة عدم الرضا عن النفس هي مشكلة عالمية بامتياز، لذا تحكي آسيا عزيز، ربة منزل تبلغ من العمر 30 عاماً، قصتها مع التجميل قائلة: إنها انجرفت وراء تيار الدعايات التي توضح مقاييس معينة للجمال غير مبالية بطبيعة كل فرد أو بيئته، دفعتها للشعور بعدم الرضا عن نفسها، وبالتالي قررت الخضوع لجراحة تجميل الأنف لتحسين شكلها.

ولأن الريح تأتي أحيانا بما لا تشتهي السفن، فقد لاحظت انحناء الأنف بشكل واضح واضطرت لإجراء جراحة تصحيحية أخرى ما كلفها نحو خمسين ألف درهم.

أوهام

من جانبه، يؤكد محمد السويدي اختصاصي نفسي بإدارة التربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم أن البعض يرغب في تجميل بعض العيوب التي لا وجود لها، وإنما تكون نابعة من أوهام أو انفصام في شخصياتهم، مشيرا إلى أن هذه الأوهام تؤثر بشكل كبير على ثقة الأشخاص في أنفسهم، إذ لا يشعرون بالقناعة الكافية في مظهرهم، ويكون جل تفكيرهم تحسين مظهرهم الخارجي على الرغم من أنه لا يوجد به عيوب خلقية ملحوظة.

عيب خلقي

من جهته، يقول محمد سبيعان، إمام مسجد الشيخ راشد بن سعيد بمنطقة الرمس في رأس الخيمة: لا شك أن التجمل من الأمور المستحبة في ديننا الإسلامي، وأن من التجميل ما هو مباح ومنه ما هو محرّم، فأما المباح إذا كانت ستداوي عضواً مشوهاً، أو تقويه، أو تزيل عاهة لا يستطيع أن يعيش الإنسان بها دون حرج، أو تسبب إعاقته عن العمل أو إجادته، أو إصلاح عيب سواء كان خِلقيا أو حادثاً.

أو يكون الإنسان في أنفه اعوجاج شديد كل من رآه يستنكره، فهذا عيب ظاهر مخالف لأصل الخلقة، كما يجوز شرعاً اتخاذ السن والأنف أو الأصبع أو الأنملة أو الأذن أو الدعامة فوق السن أو الوصلات التعويضية من الذهب أو الفضة.

04

ضرورة الخلو من الأمراض المزمنة قبل عملية التجميل مع أهمية عدم شفط أكثر من 4 لترات دهون من الجسم

15000

عملية شفط الدهون في المستشفيات الحكومية تكلّف 15 ألف درهم شاملة التحاليل والعملية والإقامة وفي «الخاصة» 45 ألفاً

70 %

أكثر من 70 % من عمليات عيادة التجميل بمستشفى راشد لا تتعلق بالأمور العلاجية أو التصحيحية وإنما تجميلية بحتة

1.5

جميع العمليات التجميلية بالدولة ستسجل وبالإمكان حساب قيمتها بدقة ويتوقع أن تصل تكلفتها لـ1.5 مليار درهم سنوياً

300

عيادة التجميل في مستشفى راشد تستقبل نحو 300 مراجع شهرياً يستفيدون من الاستشارات الطبية والعمليات

240

هناك 240 طبيب تجميل في الدولة بينهم 10 مواطنين وهناك عدد كبير من المراكز التجميلية ما يستدعي تعزيز الرقابة

 

Email