برنامج رائد تقدمه «صحة دبي» للمواطنين بحد أقصى يصل إلى 500 ألف درهم سنوياً

خدمات « سعادة » التأمينية تصل لـ 106 آلاف مستفيد

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

مشاهدة الجرافيك بالحجم الطبيعي اضغط هنا

«إسعاد الناس غاية تدرك»، هذا هو المنهج الذي وضعته هيئة الصحة في دبي نصب عينيها، وعملت على تحقيقه وتطبيقه لتحقيق أرقى درجات السلامة لأبناء الإمارة، وتأمين أعلى مستويات الرعاية الصحية الممكنة بمعايير عالمية، وانسجاماً مع هذا التوجه، جاء تطبيق برنامج «سعادة» للتأمين الصحي، الذي بسط مظلته على جميع المواطنين الذين لا يملكون غطاء تأمينياً في دبي، وباستخدام الهوية فقط، يمكن التسجيل والاستفادة من الخدمات، في مبادرة أثلجت قلوب الكثيرين، ووصل عدد المستفيدين منها ما يربو على 106 آلاف مواطن ومواطنة، ينعمون بشتى الخدمات العلاجية والوقائية والتأهيلية وتقديم الأدوية والمنتجات الطبية بأفضل المواصفات التأمينية المعروفة عالمياً.

وحول هذا البرنامج، يحدثنا الدكتور حيدر اليوسف مدير إدارة التمويل الصحي في هيئة الصحة، حيث قال: «هيئة الصحة في دبي تسعى دوماً إلى توفير أفضل الخدمات الصحية في الإمارة لبناء مجتمع صحي آمن وسعيد، وجاء إطلاق برنامج «سعادة» للمواطنين، لتوفير فرص الاستفادة من الخدمات المتميزة في القطاعين العام والخاص في دبي».

سعادتهم أولوية

وأوضح اليوسف أن فريق عمل هيئة الصحة، عمل لإعداد منظومة الضمان الصحي في إمارة دبي، حيث كانت إحدى الخطط الرئيسة في استراتيجية حكومة دبي، وتوّج العمل بصدور قانون الضمان الصحي، وتم وضع الخطة التنفيذية والأنظمة والإجراءات الكفيلة بتطبيق بنود القانون.

وأضاف أن فريق العمل انتهج أساليب ذكية في التصميم والتطبيق، حيث تعد منظومة الضمان الصحي في الإمارة، إحدى أرقى وأذكى أنظمة الضمان الصحي الإلكترونية على مستوى العالم، كما أن برنامج «سعادة»، يعد أول برنامج يستخدم بطاقة الهوية للتسجيل في البرنامج عبر التطبيق الذكي، ومن ثم، الاستفادة من جميع الخدمات التي يقدمها البرنامج للمستفيدين منه، ضمن شبكة كبيرة من مقدمي الخدمات الصحية المتميزين، ممن التزموا بمعايير ومتطلبات البرنامج.

نظام ذكي

وقال مدير إدارة التمويل الصحي: «يمتاز برنامج «سعادة»، بتركيزه على أهمية الكشف المبكر عن الأمراض والعلاج المبكر لها، وفق أفضل الممارسات العالمية، ومتابعتها عبر نظام إلكتروني ذكي متميز، لا يضاهيه أي برنامج تأمين صحي آخر على مستوى المنطقة.

وأضاف: «تم تصميم البرنامج لتغطية المواطنين ممن لا يستفيدون حالياً من أي تغطية تأمينية تابعة لحكومة دبي، حيث تم اختيار إحدى أفضل الشركات المتخصصة في مجال إدارة مطالبات الضمان الصحي، لتطبيق البرنامج، وهي شركة «نكستكير».

مستفيدون

وقال الدكتور حيدر اليوسف، إن عدد المستفيدين من البرنامج وصل حوالي 106.197، منهم 49185 إناثاً، و57240 ذكوراً، ويصل حد التغطية 500 ألف درهم للمؤمن عليه في السنة الواحدة.

وأضاف أن برنامج «سعادة» يعتمد على استخدام بطاقة الهوية، عوضاً عن بطاقة التأمين المتعارف عليها، للتسجيل والاستفادة من جميع مزايا البرنامج.

وأوضح اليوسف أن البرنامج يتيح للمستفيدين منه، الحصول على العديد من خدمات الإقامة في المستشفى، والمتمثلة بالإقامة في غرفة خاصة، والإقامة في وحدة العناية المركزة، ومنح مرافق للأطفال حتى سن 16 عاماً، وتغطية المرافق بناء على توصية الطبيب للبالغين، والعمليات والتخدير وزيارة الطبيب وخدمة التمريض وخدمات المختبر والعلاجات التشخيصية والفيزيائية، وتقديم الأدوية وعمليات نقل الدم في المستشفى، والعلاج الكيميائي، وتقديم الأدوية عند مغادرة المستشفى، وخدمة الإقامة طويلة المدى.

كما يمكن للمستفيدين من البرنامج، الحصول على خدمات العيادات الخارجية، كخدمات استشارة الطبيب العام والاختصاصي والاستشاري، واستشارات المتابعة وخدمات المختبر والخدمات التشخيصية وخدمات العلاج الطبيعي وجراحة اليوم الواحد والأمراض المزمنة والأدوية، وباقة الحمل والولادة، والتطعيمات الأساسية للمواليد الجدد، وخدمات علاج الأسنان، والفحوصات الوقائية للرجال والنساء، والاضطرابات العصبية والنفسية، والأمراض الجلدية، وفقدان السمع، والعناية المنزلية لكبار السن، وعلاجات حالات الإعاقة، وغيرها من الخدمات.

استثناءات

وحول استثناءات برنامج سعادة في القطاع الخاص، قال الدكتور حيدر اليوسف، إن الاستثناءات هي جميع العلاجات التي يراها البرنامج غير مبررة طبياً، والعلاجات المرتبطة بالانتحار أو محاولة الانتحار، والإصابات الجسدية المتعمدة أو المرض أو الإصابات التي تلحق بالفرد، كنتيجة مباشرة لارتكاب جريمة جنائية.

إضافة للعلاجات المرتبطة بتبرع الأعضاء، وعلاج الإدمان والأمراض الناتجة عنه، والأدوية والعلاجات التي يحددها البرنامج على أنها أدوية وعلاجات بديلة، بما في ذلك الوخز بالإبر وتقويم العظام، العلاجات الأيورفيدية، والإجهاض المتعمد وعلاج قصر وبعد النظر وحرج البصر والليزر، والمعدات الطبية للاستخدام المنزلي الطويل المدى «سرير طبي، جوارب أحزمة، سرير خاص، طاولة جانبية».

وأضاف: «يستثنى أيضاً من تغطية البرنامج، المنتجعات، والمصحات، والزيارات الطبية المنزلية، ودور التمريض، ودور المسنين، وصفوف التثقيف الصحي، ومرافق الحجر الصحي، إضافة إلى جراحة التجميل، الأمراض والعلاجات التجميلية.

بما في ذلك، على سبيل المثال لا الحصر: اضطرابات تصبغ البشرة، والصلع، والشعر الزائد، والتورم الثفني في الإبهام، والجراحة الترميمية لاستعادة وظيفة، ما لم تكن الإصابة ناتجة عن إصابة أو مرض وخيم، والمنتجات التي توصف لعلاج مرض أو اضطراب أو إصابة واردة ضمن استثناءات، مثل العجز الجنسي، منع الحمل، أو علاج العقم، والعلاج الناتج عن إهمال في استشارة الطبيب، أو عدم اتباع الإرشادات الطبية، أو ضد النصيحة الطبية.

وأي دواء أو جهاز أو علاج أو إجراء يعتبره البرنامج تجريبياً أو غير معترف به أو غير فعال، وكذلك الأدوية التي تؤخذ دون وصفة طبية، والحالات والخدمات غير المقبولة والمستثناة، ومبالغ المشاركة في الدفع، والمبالغ التي تتجاوز حدود التغطية المعينة، والحدود الفرعية والعلاج خارج نطاق المنطقة الجغرافية التي يغطيها البرنامج».

وقال الدكتور حيدر اليوسف: «تشمل التغطية، استشارات العيادات الخارجية والفحوصات المتعلقة بها، والإقامة في المستشفى، وبرامج الحمل والولادة، وعلاج أمراض الأسنان والأدوية، والعلاج الطبيعي، وتصل نسبة مساهمة المريض في رسوم العلاج إلى 10 % فقط لكل خدمات مرضى العيادات الخارجية والإقامة في المستشفى والصيدلية وعلاج أمراض الأسنان، و 50 % من تكلفة سماعات الأذن والأجهزة الطبية، وذلك بناء على توصية الطبيب المعالج.

أما رسوم الشخص المرافق، فهي بناء على توصية الطبيب المعالج، فتكون للبالغين والأطفال حتى عمر 18 سنة وما دون، عبر تغطية بنسبة 90 %، وبمشاركة قدرها 10 %، وتشمل الاستشارات الطبية وخدمات التمريض، والتخدير والمختبرات وعلم الأمراض، وما إلى ذلك، والأشعة التشخيصية والعلاجية، والتصوير بالموجات الصوتية، والأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي، وما إلى ذلك، والمداواة والمعالجة الوريدية، ونقل الدم وتسكين الآلام والمعالجة بالمواد الكيميائية، وما إلى ذلك.

منافع

وحول منافع خدمات العيادات الخارجية، قال حيدر اليوسف: «تشمل الاستشارات الطبية والمراجعات عبر تغطية 90 %، وبمشاركة قدرها 10%، وكذلك الخدمات التشخيصية والمخبرية والتنظيرية، والوصفات العلاجية وأدوية الأمراض المزمنة، والفيتامينات والمكملات الغذائية في حال معاناة المرضى من متلازمات نقص الفيتامينات.

وفي حالات الحمل والعلاج الطبيعي 12 جلسة لكل تشخيص في السنة الواحدة، و12 جلسة بعد أي عملية جراحية حسب الحاجة، وتقويم النطق 12 جلسة لكل تشخيص في السنة الواحدة، وطوارئ الأسنان.

وتشمل المعاينة، والفحص، ومعالجة الألم حتى 48 ساعة وفحص وعلاج الأسنان، وفحص روتيني واحد للأسنان مع تنظيفها وتلميعها كل 6 أشهر، والحشو بالزئبق الممزوج والحشوة المركبة.

واستبدال تاج الضرس بعد معالجة نفق الجذر، وخلع السن، وجراحات اللثة، وتاج الضرس العادي، والأشعة السينية البانورامية، عند إجرائها كجزء من أي علاج يتم تغطيته، وبحد أعلى للاستهلاك 3000 درهم في السنة الواحدة للفرد، وجراحة اليوم الواحد، والأمراض المزمنة والحالات مسبقة الوجود وغيرها.

Email