مناقشات مثمرة
شهد معرض ومؤتمر الصحة العربي، طوال فترة انعقاده (الأسبوع الماضي)، مباحثات مكثفة بين هيئة الصحة بدبي، ومجموعة من وزارات الصحة في الدول العربية الشقيقة والصديقة، والمؤسسات الصحية والأكاديمية العالمية.
كانت أبرز المباحثات، التي شهدها اللقاء المثمر الذي جمع معالي حميد محمد القطامي المدير العام للهيئة والمسؤولين، بالوفد الرسمي في المملكة العربية السعودية الشقيقة، برئاسة توفيق الربيعة وزير الصحة السعودي.
تعرف الوفد السعودي إلى مشروع «طبيب لكل مواطن»، الذي كان قد وجه بتنفيذه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في البند الخامس من وثيقة الخمسين.
كما تعرف الوفد من مدير عام هيئة الصحة بدبي إلى النظام المتطور الذي اعتمدته الهيئة مؤخراً لتتبع وتعقب سلسلة إمداد وتوريد الأدوية، والذي يعد الأحدث عالمياً في التدقيق على جميع مراحل الدواء.
واطلع الوفد السعودي على خدمة «دوائي» التي وفرتها هيئة الصحة بدبي للتوصيل المجاني للأدوية لمنازل المرضى، ومشروع «دبي هيلث بوكينج» الذي تتبناه هيئة الصحة بدبي كمنصة موثوقة للحجز الفوري للمواعيد الطبية والذي يترجم خطة الهيئة واستراتيجيتها في التحول الذكي.
واستعرض معالي القطامي أمام توفيق الربيعة والوفد المرافق له، النجاحات التي حققتها منظومة التأمين الصحي بدبي واتساع مظلتها لتشمل أكثر من 5 ملايين بوليصة تأمين بعد أن كان العدد لا يتجاوز 600 ألف بوليصة عام 2013. وكذلك مشروع «الملف الطبي الإلكتروني الموحد - سلامة».
وتعرف الوفد السعودي إلى الجهود التي تقوم بها هيئة الصحة بدبي في مجال تحقيق سعادة المتعاملين وحصولها على المركز الثالث على مستوى الدوائر الحكومية بدبي في نتائج مؤشر سعادة المتعاملين والمتسوق السري.
اتسم اللقاء بالإيجابية، وتم الاتفاق على التواصل الدائم بين الهيئة ووزارة الصحة السعودية، وفتح آفاق التعاون المثمر، وتقوية الشراكة، وخاصة على مستوى الأهداف المشتركة.
في نهاية اللقاء أشاد الوفد السعودي بالتجربة الطبية المتطورة في دبي وحزمة المشاريع والمبادرات التي تتبناها هيئة الصحة بدبي والتي تفوقت بها على مستوى المنطقة، وساهمت بشكل فاعل في تعزيز قدرة الإمارة وريادتها على خارطة السياحة الصحية، معرباً عن حرصه لتعزيز التعاون المشترك مع هيئة الصحة بدبي في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.
هيئة التحرير
