شراكات مثمرة

ت + ت - الحجم الطبيعي

الانفتاح على العالم وبناء الشراكات ومد جسور التواصل والتعاون والاستفادة من مصادر المعلومات والبيانات ونقل المعرفة وتبادل الخبرات والتجارب، جميعها تشكل مفردات السياسات والخطط الناجحة، وجميعها تمثل تحديات تواجهها المؤسسات العالمية، وفي مقدمتها المؤسسات الصحية القائمة على الشأن الصحي والمسؤولة عن سلامة وصحة وحياة أفراد المجتمع.

هذا بالتحديد ما يشكل عمق وأبعاد التوجهات العالمية، التي تدركها هيئة الصحة بدبي، والتي حرصت على أن يكون الانفتاح على العالم هو الجزء الأساس من سياسة التطوير وإدارة المنظومة الصحية، التي تشهد الآن تحولات بالغة الأهمية لتعزيز جودة الحياة، وجعل دبي الوجهة المثلى والخيار الأفضل لتجربة صحية مفعمة بالحياة والسعادة.

وكما تنظم الهيئة - بشكل دوري - منتدى التحول التنظيمي، الذي يشارك فيه مجموعة من قادة الصحة وكبار المسؤولين والمخططين والشخصيات النافذة في كبرى المؤسسات والشركات العالمية ذات العلاقة بالصحة والتقنيات والذكاء الاصطناعي، وتحرص الهيئة أيضاً على استثمار جميع الفرص التي يكفلها معرض الصحة العربي سنوياً، فإلى جانب ما تعرضه الهيئة وتطرحه على رواد المعرض من داخل الدولة وخارجها، من مبادرات وحلول ذكية، تفتح الهيئة جميع نوافذها على العالم وتجاربه الصحية، وتنصت إلى الخبراء والعلماء والقادمين إليها بغرض التعاون، وتتحدث في الوقت نفسه عن إمكاناتها وقدراتها وما توفره حكومة دبي لها من الدعم اللامحدود لتحقيق المزيد من الصحة والسعادة للمجتمع.

ولعل الأيام الأربعة التي تمثل عمر معرض الصحة العربي - خلال الأسبوع الماضي- خير شاهد على هذا الانفتاح، الذي مهد للقاءات ناجحة عدة بين معالي حميد محمد القطامي المدير العام لهيئة الصحة بدبي ومجموعة كبيرة من الوزراء والسفراء وقادة الصحة والنافذين في كبرى الشركات العالمية ذات العلاقة والمنتجة للحلول الذكية، وغيرهم من الشخصيات التي تضمنتها قائمة الاستقبال، والتي قصدت المعرض للتعرف إلى تجربة هيئة الصحة بدبي ومناقشة فرص وإمكانات التعاون وبناء الشراكات، التي تعمل الهيئة على إنجازها بما يخدم توجهات دولتنا، دولة الإمارات العربية المتحدة، وتطلعات مدينتنا، مدينة دبي، ومجتمعنا الذي نعمل على الوصول به إلى أفضل درجات ومستويات جودة الحياة في العالم.

Email