المؤتمر العالمي لأمراض القلب والأوعية الدموية

Dr. Fahad BaSaleab

ت + ت - الحجم الطبيعي

كما نجحت دبي في الفوز باستضافة أعمال (المؤتمر العالمي لأمراض القلب والأوعية الدموية)، بعد منافسة قوية تفوقت فيها مدينتنا على كل من (سنغافورة، وكيب تاون، وكوريا الجنوبية)، نجحت كذلك في استقطاب أكثر من 5 آلاف عالم وطبيب ومتخصص، وأكثر من 50 شركة من كبرى الشركات العالمية الرائدة المنتجة للتجهيزات الطبية والحلول الذكية، في وقت تشرف المؤتمر برعاية وحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، وهو ما منح المؤتمر صداه الدولي، وحفز المشاركين على التفاعل والطرح البناء، في واحدة من أهم قضايا وتحديات العصر، وهي أمراض القلب والأوعية الدموية، والمشكلات الصحية المتصلة بهذا النوع من الأمراض.

لقد نجحت أيضاً أعمال المؤتمر، ليس لمجمل الطرح وعناوين الموضوعات (محل المناقشة)، فقط، بل لوجود هذا الحشد الكبير من النخب الطبية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وفي دبي التي تمثل قلب العالم النابض بالإبداع والابتكار والأفكار الخلاقة والعلم، كما قال معالي حميد القطامي المدير العام لهيئة الصحة بدبي.

إن الجهود الكبيرة التي قامت بها هيئة الصحة بدبي، بداية من إعداد الملف الخاص بالاستضافة والفوز بتنظيم هذا الحدث العلمي الكبير، ومروراً بأعمال التحضير الأولى والنهائية، هي التي أفرزت هذا الزخم العلمي الذي ظهر في أجندة المؤتمر، والتي تضمنت بدورها أكثر من 200 جلسة علمية، و1000 ورقة عمل، إلى جانب الطرح الذي قدمه (600 خبير عالمي) حول المستجدات العالمية والتحديات المتصلة بأمراض القلب والأوعية الدموية التي تعد المسبب الأول للوفاة في العالم.

وراء الجهد المبذول والمشهد العام للمؤتمر العالمي فرق عمل والكثير من الجنود المجهولين، الذي أدوا جميع المهام والواجبات بكل مسؤولية وأمانة، وراء المشهد العام أيضاً ثمار التعاون الاستراتيجي بين هيئة الصحة بدبي ومنظمة القلب العالمية، والعديد من الجمعيات المتخصصة، في مقدمتها جمعية القلب الإماراتية، وجمعية القلب الخليجية.

كل الشكر والتقدير لكل من أسهم في خروج المؤتمر العالمي لأمراض القلب والأوعية الدموية بهذه الصورة المشرفة، التي تتناسب ومكانة دولتنا ومدينتنا المتقدمة.

Email