أولوياتنا في مراكز الرعاية الصحية

ت + ت - الحجم الطبيعي

تبقى الرعاية الصحية الأولية بمفهومها الشامل والمتكامل، هي الأساس والمنطلق الذي تعتمد عليه هيئة الصحة بدبي في طريقها لتعزيز جودة الحياة، وتحسين رحلة المتعاملين، كما تبقى هي الواجهة الأولى والمستقبل الأول للمتعاملين الذين يرتبطون بمراكز الرعاية الصحية المنتشرة في ربوع دبي، ليس فقط كمتعاملين، بل مطورين لشبكة الرعاية التي تعد الشبكة المعتمدة الأكبر في العالم.

وفي ضوء فلسفة العمل والإنجاز التي تتبناها الهيئة، يظل المتعامل هو الأولوية وهو المستهدف الرئيس من التطوير، ولذلك نحرص في مراكزنا على الإنصات الجيد للمتعاملين ورصد متطلباتهم واحتياجاتهم، والوقوف كثيراً عند كل مرحلة من مراحل تقديم الخدمات بغرض المراجعة والتقييم، وحتى تكون رحلة المتعامل أكثر راحة، وحتى نضمن دائماً تقديم الأفضل من خدماتنا.

ما يحفزنا على مواصلة العمل والتطوير، هو مستوى المسؤولية الآخذ في التنامي يوماً بعد آخر لدى كوادر مراكز الرعاية الصحية الأولية من الأطباء وطواقم الطب المساند والمتخصصين والفنيين وموظفي الاستقبال، الذين يشكلون فريقاً واحداً لخدمة المتعامل وتيسير رحلة المريض داخل كل مركز وتحسينها، التزاماً من الجميع بتقديم الأفضل دائماً، وتوفير باقة متنوعة من الخدمات تحقق رضا المتعاملين وسعادتهم.

في كل يوم تتقدم فيه مراكزنا، وتنال فيه المزيد من الاعتمادات الدولية، نقف جميعاً أمام هدفنا وهو العميل، لتقييم الذات ومراجعة الأداء، والتأكد من مدى ثقته واعتماده لما نقدمه من خدمات. في كل يوم تتقدم فيه مراكزنا، نرى حجم الإمكانيات الهائلة لدينا في هيئة الصحة بدبي، والتي يتم تسخيرها لخدمة المجتمع وأفراده.

بالأمس القريب تم تدشين حزمة جديدة من الخدمات المنزلية الذكية، وهي امتداد لخدمات نجحت الهيئة عن طريق مراكز الرعاية الصحية الأولية في توصيلها لمنازل كبار المواطنين وأصحاب الهمم، وكل من يبحث عن العلاج، وهو غير قادر على زيارتنا.

هذا هدف آخر نعمل عليه، وهو إحاطة أفراد المجتمع بمجموعة من الخدمات التي يتم توفيرها في أي وقت وأي مكان، وبأحدث التجهيزات والتقنيات الذكية في العالم.

نحن نتقدم.. لأننا ندرك قيمة المتعامل وقدره ومكانته، وقدر احتياجاته ومتطلباته المستقبلية، وندرك مسؤولياتنا تجاه المجتمع، الذي نعمل على خدمته وإسعاده.

 

Email