جوائز ذهبية

ت + ت - الحجم الطبيعي

حققت هيئة الصحة بدبي، الأسبوع الماضي، فوزاً غالياً ضمن جائزة ستيفي الدولية للأعمال عن فئة الابتكار الطبي، بحصولها على جائزتين ذهبيتين، وهما الأعلى ضمن فئات الجائزة التي تعتبر واحدة من أرفع الجوائز العالمية، حيث جاء الفوز في هذه المسابقة عن مشروعين تقدم بهما قطاع الرعاية الصحية الأولية حول استخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد في طب الأسنان، والاستخدام المبتكر للتكنولوجيا في خدمة المتعاملين عن مشروع عيادة الصداع الذكية «التطبيب عن بُعد».

وهذا الإنجاز العالمي الذي يُضاف إلى رصيد الإنجازات الأخرى التي حققتها الهيئة في مختلف القطاعات، سيعزز من مسيرة التفوق والريادة، والجهود المستمرة التي تتبناها الهيئة لتعزيز قدراتها التنافسية وفرض نموذجها الصحي المتميز على منصات التتويج العالمية.

كما أن هذا الإنجاز العالمي يُعد بمثابة شهادة عالمية واعتراف دولي بمدى التقدم الذي وصل إليه قطاع الرعاية الصحية بدبي، الذي بات نموذجاً يُحتذى وتجربة فريدة فرضت نفسها على منصَّات التتويج العالمية، في ظل بيئة الإبداع والابتكار ومناخ التنافس الإيجابي الذي تتبناه الهيئة كوسيلة فاعلة لتحقيق التميز والريادة.

وقد ساهم استخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد التي تبنتها الهيئة في تخفيض الوقت المستخدم لإنتاج التعويضات السنية وأجهزة التقويم العلاجية، وتقليل قائمة الانتظار، وتقليل عدد الزيارات للعيادة لدقة وجودة القياس، وتخزين المعلومات رقمياً واستعادتها وقت الحاجة إليها إضافة إلى توفير الكلفة المالية لعمل قوالب الأسنان والتركيبات التعويضية.

كما ساهمت عيادة الصداع الذكية «التطبيب عن بُعد» التي بدأت هيئة الصحة بدبي استحداثها، مؤخراً، في عدد من مراكزها الصحية من خلال روبوت ذكي، بتحقيق سعادة ورضا المتعاملين، حيث يقوم الروبوت بإعطاء الطبيب المختص في مستشفيات الهيئة قراءات ومعلومات عن حالة المريض في المركز الصحي، ليقدم الطبيب العلاج المناسب له، وهو الأمر الذي أسهم في تقديم خدمات تشخيصية وعلاجية لمرضى الصداع دون الحاجة لأخذ موعد مع الطبيب المختص في المستشفى.

إننا فخورون بحصولنا على هذه الجوائز الذهبية ضمن جوائز ستيفي للأعمال الرائدة في العالم، التي تم إنشاؤها في عام 2002 للتكريم والاعتراف بالإنجازات والإسهامات الإيجابية للجهات والمحترفين العاملين ويقع مقرّها في الولايات المتحدة الأميركية ولديها ممثلون في 27 دولة في مختلف أنحاء العالم.

 

 

Email